العلاقات هي مثل المصاعد، إما تجلبك لأعلى أو تأخذك إلى أسفل، لذلك من المهم جدا أن تتخذ الخيارات الصحيحة عند اختيار العلاقة، فللحصول على النجاح الخاص بك على المدى الطويل يمكنك ببساطة أن تختار الأصدقاء المناسبين.
طريقة اختيار الأصدقاء
وهنا بعض الأسرار لذلك:
مشاركة جديدة
إذا كنت تركز على اتخاذ حياتك المهنية أو التجارية إلى المستوى التالي، لماذا إذا لا ترتبط مع الناس الموجودين على ذلك المستوى؟ ففعل ذلك يساعد على توسيع عقلك لإمكانيات أكبر. فمن الطبيعي أن تشعر بالراحة أكثر مع الناس الذين هم مثلك، وهذا جيد. ومع ذلك، بين الحين والآخر تجد أنه من الجيد أن تخطو خطوة خارج منطقة الراحة الخاصة بك، وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء الذين يمكن أن يعرضوك لمزيد من الأشياء، مثل معلومات جديدة أومستوى أعلى للمعيشة.
اختيار أصدقاء بقيم مماثلة
بينما يكون التنوع جميلا في نواح كثيرة، لكن عندما يتعلق الأمر بالقيم العامة الخاصة بك والمعتقدات، فمن الاحسن وأفضل الحفاظ على الصداقات الأساسية مع الناس المماثلين لتفكيرك. في حين يمكنك احترام الرأي والرأي الآخر والاختلاف، واختيار الأصدقاء أصحاب القيم المماثلة لديك سوف يجنبك من المساس أو التأثر سلبا من تلك القيم التي لا تدعم القيم الخاصة بك أوالمعايير التي تحكم بها حياتك من خلالها.
اختيار أصدقاء يحملون الأهداف المشتركة
يحلو لي أن أسمي هؤلاء الشركاء بالغرض الخاص. عندما يكون لديك صداقات مع ناس بينكم أهداف مشتركة، ولا سيما كصاحب العمل، يمكنكم دفع بعضكم البعض، ويمكنكم العمل على الأهداف معا وتشجيع بعضكم البعض في الوصول إليها.
اختيار الأصدقاء بنفس المصالح
اختيار أصدقاء بمصالح مماثلة تجعل الحياة أكثر متعة، فيمكنكم التمتع بالمباريات والأنشطة معا، سواء أكان ذلك في الرياضة والموسيقى والفنون أو الطعام، وعندما تجد من يشاركك المصالح، عندها يمكنك الخروج والقيام بأشياء معا.
اختيار الأصدقاء المثقفين
يمكنكم أن تتعلموا من بعضكم البعض، فدائما من الرائع أن يكون لديك الصديق الذي يمكن أن يوصي بكتاب جيد أو يعمل على تبادل المعلومات معك؛ لمساعدتك على تطوير المسار الخاص بك، حيث إن الأصدقاء الذين هم متعطشون للقراءة عادة ما تكون لديهم معلومات كبيرة ومتعة للتحدث كذلك.
أسرار أخرى
ومن الأسرار الأخرى أيضا ما يلي:
- اختيار الأصدقاء الذين يمكن أن يحققوا التوازن في المناطق التي أنت بها أضعف، فنحن جميعا لدينا نقاط القوة والضعف، مع الأصدقاء المناسبين، لذلك يمكنك الاستفادة من مواهب ومهارات وقدرات هؤلاء الأصدقاء الذين لديهم الخبرة في المجالات التي لا تريد أن تكون خبيرا بها.
- اختيار الأصدقاء الذين يحفزونك ويشجعونك، وهذه الأنواع من الأصدقاء هم أيضا شركاء الغرض العظيم، فلا أحد يريد الأصدقاء السلبيين بل الإيجابيين؛ لأنهم يرفعون المعنويات والإيجابيات التي نريدها دائما بطبيعة الحال.
