تقوية وتنمية جهاز المناعة

مناعة الجسم تقوم بحمايته من الإصابة بالأمراض، ومحاربة مسببات الأمراض عند الإصابة بالمرض، فهي تلعب دور الوقاية والشفاء، ويشكل الجلد الخط الأول في محاربة مسببات الأمراض بمنع دخلولها للجسم، وهناك خلايا مناعية أيضا كخلايا الدم البيضاء التي تقوم بإفراز الأجسام المضادة لمحاربة مسببات المرض، أو تبتلعها كما في الأميبا، ولتعزيز المناعة وزيادة نشاطها وقدرتها على محاربة الأمراض هناك بعض النصائح.

• اتباع نظام غذائي صحي: عند تزويد الجسم بكافة احتياجاته من العناصر الغذائية دون زيادة أو نقصان، سوف يكون قادرا على القيام بالعمليات الحيوية على أكمل وجه، ويجنبه الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن نقص عنصر معين، أو زيادته، علاوة على ذلك يوجد العديد من العناصر الغذائية التي لها القدرة على تعزيز مناعة الجسم، من خلال مركباتها التي تحارب البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تهاجم الجسم، أو تدخل في تركيب ونشاط خطود الدفاع المناعية، ومنها:
  • الثوم: الثوم غني بمضادات الأكسدة، والكبريت، والسيلينيوم، وكلها تعمل على زيادة نشاط جهاز المناعة.
  • اللبن: يحتوي اللبن على العديد من البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي التي تساعد في الهضم، وتمنع نمو البكتيريا الضارة.
  • السمك: كالسردين والتونة والسلمون، وزيت السمك أيضا، كلها تحتوي على الأوميجا3، وهي حمض مهم في تقوية وتنمية خلايا الدم البيضاء.
  • الحمضيات: تحتوي الحمضيات على فيتامين ج، الذي له دور فعال في تنشيط المناعة، ومحاربة الخلايا السرطانية.
  • الكيوي: الكيوي من أغنى الخضار بفيتامين ج، ويحتوي أيضا على البوتاسيوم، وبما أن لونه أخضر، فهو يحوي مادرة الكلوروفيل الخضراء التي تساعد في مقاومة السرطان.
  • البندورة: تحتوي البندورة على فيتامين ج، ومادة اللايكوبين، والبيتاكاروتين، وهي مواد تقوي المناعة.
  • العسل: يحتوي العسل على مواد لها القدرة على قتل المايكروبات.
  • المشمش: يحتوي على فيتامين ج، ومادة البيتاكاروتين.
  • الشاي الأخضر: يحتوي العديد من مضادات الأكسدة.
  • الجوز: إذ يحتوي على مادة السيلينوم التي تقوي المناعة.
• الحصول على قسط كاف من النوم والراحة، فالأشخاص الذين لا ينامون جيدا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
• ممارسة الرياضة: فالرياضة تنشط الدورة الدموية، وتقوي الجسم ككل، وتمنع الإصابة بالعديد من الأمراض، ويفضل أيضا اختيار ممارسة رياضة اليوجا، فهي تقوي العقل والجسد.
• منح الجسم فرصة لمقاومة الأمراض دون مساعدة الأدوية: فعند الغصابة بالأنفولونزا مثلا يستطيع الجسم الشفاء بمساعدة بعض الأغذية، والراحة، فلا داع لتناول الأدوية على الأقل في البداية، وإن لم يستطع الجسم التغلب على فايروس الإنفلونزا يمكن اللجوء إلى تناول الأدوية.
• المطاعيم: إذ ينصح بأخذ الطعوم ضد الأمراض السارية.

لا بد من مراعاة أسس النظافة، والوقاية من العدوى، وتجنب الضغوط والتوتر، فالصحة النفسية لها أسمى الأثر على الصحة الجسدية.