السمك
يعد السمك واحدا من المخلوقات البحرية والتي يعد مصدرا غذائيا لمعظم الشعوب حول العالم، ويكتسب أهميته من احتوائه على عدد كبير من العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان لذا يعد وجبة غذائية غنية، ومن أهم العناصر الغذائية فيه الأوميغا 3، وهو واحد من الأحماض الدهنية والسمك مصدر للبروتينات، ونرى أن تناولنا للسمك بشكل دائم يقي أجاسمنا من عدد كبير من الأمراض، ومن أنواع السمك المفيدة بشكل واضح هو سمك الجري، وفي هذا المقال نذكر فوائد سمك الجري.
سمك الجري
يتواجد سمك الجري في المناطق السفلية من مياه البحار والمحيطات، ويقوم سمك الجري عادة ببلع الطعام مباشرة دون مضغه، كما أنه يعيش بين الرمال لأن ارتطامه بالصخور يؤدي إلى أضرار جسيمة في قرون الاستشعار لديه، وننوه أن سمك الجري غير محبذ تربيته في أحواض لأنه ينمو بشكل كبير ويصبح حجمه مضاعفا مع الوقت، وإن توفرت له البيئات المناسبة فإنه لا يعيش في الأحواض الصناعية، لأنه يقوم بالانتهاء والتخلص من جميع فضلات الطعام والطحالب، ما يؤدي إلى قلة مستويات الأمونيا في الأحواض، وبدوره يؤدي إلى هلاكه.
فوائد سمك الجري
من أهم الفوائد التي يزودنا بها سمك الجري ما يلي:- يقوي جهاز المناعة، ويقلل من أي أعراض أخرى لأمراض المناعة الذاتية.
- يقلل خطر الإصابة بمرض الخرف الذي يصاب به كبار السن.
- يقلل من الإصابة بالاكتئاب لأنه مصدر غني بالأوميغا 3، حيث إن السمك يزود الجسم بنسبة عالية من الأوميغا 3.
- يساهم في تقليل حدوث جلطات الدم وكذلك يقلل من حدوث التهابات في أنسجة القلب، وفي المقابل يقلل الإصابات بالسكتات الدماغية، ولهذا السبب فإن السمك أحد الأطعمة التي يوصي بها أطباء القلب لمرضى القلب والأوعية الدموية.
- يقلل من امكانية الإصابة بأمراض القلب المختلفة، لأنه غني بالبروتين والذي بدوره يزيد من نسبة الكوليسترول الصحي في الجسم.
- يوصف سمك الجري لمرض الروماتيزم والمفاصل لأنه يقلل من الألم الذي يشعر به المرضى في حالات التهابات المفاصل والروماتيزم.
- يحسن من صحة أنسجة الدماغ، كما يحد من أمراض الدماغ المحتملة والأعصاب مثل التشنج والصرع.
- يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة، ويعود ذلك لتوافر الأوميغا ثلاثة فيه، وخاصة سرطان الثدي عند النساء، ومرض سرطان القولون.
- يساعد تناول سمك الجري على تنظيم نسبة الإنسولين في الذم وبذلك فهو مهم لمرضى السكري.
- يقلل تناول سمك الجري من خطر الولادة المبكرة لدى النساء الحوامل واللواتي يعانين من اضطرابات أثناء فترة الحمل، إذا تم تناوله بكميات منتظمة وفق نظام غذائي متوازن.
- يقلل الإصابة بأمراض الربو والحساسية المزمنة عند الأطفال الرضع، وذلك لأن حليب الأم المتناولة للسمك يكون صحيا بشكل أكبر مقارنة بالأم غير المتناولة للسمك.
- يفيد في تقوية وتنمية نظر الأطفال الرضع لأنه غني بالأوميغا 3 والتي انتظامها في الجسم يؤدي إلى تقوية وتنمية شبكية العين، وننوه أنه ينتقل للطفل الرضيع من خلال حليب الأم.
