تشقير الوجه
تعاني الكثير من السيدات من وجود الشعر ونموه في أماكن غير مرغوبة، خاصة في الوجه، حيث ينمو الشعر في منطقة الذقن والخدين وفوق الشفة، مما يسبب الإحراج والإزعاج، ويرتبط نمو الشعر بالوجه عند النساء بوجود مشاكل وعيوب أو اضطراب في الهرمونات، أو نتيجة لتناول حبوب منع الحمل، أو لما هى اسباب وراثية في بعض الأحيان، مما يضطر السيدة أن تلجأ لعدة طرق ووسائل لإخفاء الشعر الزائد عن منطقة الوجه، مثل إزالة الشعر بالخيط أو الشمع، ومثل هذه الطرق ووسائل التقليدية تسبب الاحمرار، والتحسس للبشرة، كما أنها مؤلمة.
تلجأ العديد من السيدات لكريمات تشقير الشعر في منطقة الوجه، حيث تعمل هذه الكريمات على تحويل لون الشعر إلى الأبيض أو الأشقر الفاتح، وقد تسبب العديد من المضاعفات في حال سوء استعمالها، لذلك من الاحسن وأفضل قراءة النشرة التوعوية المرفقة مع الكريم، وتطبيقها بشكل دقيق، وخاصة فيما يتعلق بالزمن.
أضرار التشقير للوجه
- من أهم أضرار التشقير للوجه أنه يزيد من نمو الشعر ويزيد من كثافته، حيث أثبتت معظم النتائج زيادة في نمو وكثافة الشعر عند العديد من السيدات اللواتي خضعن لتشقير الوجه.
- غير آمن، حيث إنه يزيد من حساسية البشرة وتهيجها أحيانا، في حال استعمل كريم غير مناسب، ودون طريقة طبية.
- يسبب الحروق في البشرة، في حال عدم اتباع الزمن المحدد والمناسب لتطبيق الكريم، حيث تظن بعض السيدات أن تطبيق الكريم لفترة أطول سيعطي نتائج أفضل، لكن العكس صحيح.
- ظهور طبقات من الجلد المقشر بعد تنظيف الوجه من الكريم، نتيجة لحدوث جفاف في بعض أجزاء البشرة.
- ظهور حبوب صغيرة بيضاء أو حمراء على وجه، بسبب اختيار الكريم غير الملائم لنوع البشرة.
- كما أن هذه الكريمات ذات مفعول قصير، حيث يدوم مفعولها لعدة أيام فقط، مما يضطر السيدة لإعادة التشقير، وبالتالي تعريض البشرة للكيماويات مرة أخرى، مما يضعفها.
تعتبر العديد من السيدات بأن التشقير هو الحل الأنسب، في حال كانت لا تملك الميزانية الكافية لإزالة الشعر نهائيا بواسطة الليزر، لذلك يجب عليها الاهتمام بنوعية الكريم المستعمل، بحيث يكون مناسبا للون ونوع بشرتها، كما يجب تجربة الكريم مسبقا على منطقة أخرى غير الوجه (مساحة صغيرة)، لتتأكد من عدم وجود ضرر منه لاحقا، وبالتالي لا يؤدي إلى ظهور مشاكل وعيوب جديدة في وجهها، ومن الاحسن وأفضل أن تقوم بهذه العملية في مراكز خاصة، تحت إشراف مختصين بالعناية بالبشرة.