الفرق بين الإنسان والحيوان

الفرق بين الإنسان والحيوان
جدول المحتويات
اخفاء

الإنسان

حينما خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان واستخلفه في الأرض سخر له كثيرا من النعم والخيرات التي لا تعد ولا تحصى، ومن بين هذه النعم الحيوانات، فالحيوانات هي مخلوقات تعيش مع الإنسان على هذه الأرض وهي مسخرة لخدمته في معاشه، ينتفع منها في لباسه وشرابه وطعامه وركوبه وكثير من شؤون حياته، ولا شك بأن الإنسان يختلف عن هذه الكائنات التي خلقها الله في أوجه كثيرة، فتعرف ما هو الفرق بين الإنسان والحيوان ؟


الفرق بين الإنسان والحيوان

هناك دلالات كثيرة تبين مدى الاختلاف بين الإنسان والحيوان، ومنها ما يلي:


الإنسان مكرم من عند الله تعالى

كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان تكريما لم يعطه للحيوان، فقد خلق الله سبحانه الإنسان في أحسن تقويم، حيث أبدع الخالق في جمال تصويره وكمال خلقته، ومن مظاهر هذا التكريم أن جعل الله له جميع الحواس التي يستطيع من خلالها أن يسمع وأن يبصر وأن يتكلم وأن يشم، فجميع ما في الإنسان يدل على عظم صنعة البارىء سبحانه، قال تعالى (وفي أنفسكم أفلا تبصرون ).


الإنسان مخلوق عاقل مدرك

أعطى الله سبحانه وتعالى للإنسان نعمة العقل بينما حرم الحيوان منها، فلا يوجد على وجه هذه البسيطة مخلوق يعقل حاله وأحواله كالإنسان، وهذه النعمة تمكن الإنسان من التفكر في ملكوت السماوات والأرض حتى يتبين آيات الله سبحانه.


كما تمكنه من الانتفاع في حياته وابتكار كل ما يصلح معيشته من أدوات، وتمكنه هذه النعمة من فهم الناس حوله وإدراك سبل العيش وطبيعة العلاقات الإجتماعية وفهم ما يدور حوله من أحداث ومواقف، بينما يكون الحيوان مخلوقا لا عقل له يتصرف في حياته من دون إرادة ولا تفكر وإنتعرف ما هو مفطور على ذلك من الله تعالى.


الإنسان مكلف شرعا

كلف الله سبحانه وتعالى الإنسان تكليفا شرعيا باعتباره إنسانا عاقلا، فهو محاسب على أعماله وأفعاله أمام الله تعالى ومجازا عليها، وهذا التكليف يحتم على الإنسان البعد عن ما نهى الله والتزام أوامره، بينما لا يكون التكليف الشرعي للحيوان لانتفاء العقل والإدارك الذي هو مناط التكليف وسببه.


الإنسان محاسب يوم القيامة

يحاسب الله تعالى الإنسان يوم القيامة على أفعاله التي اقترفها في الدنيا، ويترتب على هذا الحساب إما دخول الجنة أو دخول النار – والعياذ بالله –، فلا نهاية لحياة الإنسان ولا فناء لروحه وإنتعرف على ما هى تنتقل من حياة إلى حياة، بينما يكون الأمر مختلفا عند الحيوان حيث تنتهي حياة الحيوانات بانتهاء الحياة الدنيا التي تعيش فيها، حيث يقضي الله بينها بسياسة العدل المطلقة حينما تقتص الشاة القرناء من الشاة العجماء، ثم يقول الله لها: كوني ترابا.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل