تقع مدينة بورنموث على الساحل الجنوبي من إنجلترا وهي من أكبر المدن الساحلية في المنطقة، وتبعد عن ساحل جوراسي من جهة الشرق ما يقارب 95 ميلا كما نقل عن موقع التراث العالمي، أما فيما يخص عدد سكانها فقد بلغ مايقارب 187503 نسمة بحسب التعداد السكاني في العام 2011 ميلادي، كما أنها تصنف بالمستوطنة الأكبر والأكثر من حيث عدد السكان في دورست.
تاريخ مدينة بورنموث
قبل العام 1810 ميلاديا كانت هذه المدينة مكانا مهجورا قد يزورها بعض الصيادين أو من يعملون في التهريب وغيرهم، وبعد ذلك بدء التطور والنهضة فيها لتصبح ماهي عليه بعد عدة مراحل، فقد أصبحت ملاذا صحيا للكثيرين، وقد تحدث الدكتور جرانفيل عنها في الكتاب الذي أسماه بالنمو المتسارع لمدينة بورنموت، وقد وصف في كتابه التطور الذي مرت به هذه المدينة، كما أنها قد وصلت بالسكك الحديدية وأمست من المدن المعترف بها في العام 1870 ميلاديا، وفي العام 1997 ميلاديا استقلت هذه المدينة عن مجلس مقاطعة دورست بالرغم من أنها ما تزال جزءا من تلك المقاطعة، وأصبح لها مجلس خاص بها هو مجلس بورو بورنموث.
إقرأ أيضا : تعريف ومعنى مدينة فاس
أهم الأماكن في بورنموث
توجد في هذه المدينة العمارة الفكتورية المكونة لكنيسة القديس بطرس، وهذه الكنيسة هي من أهم ثلاث كنائس تم إدراجها بالصف الأول على هذه البلد، كما أن المدينة تحتوي على العديد من المعالم السياحية المحلية التي تتيح للسياح فرصة التمتع في التجول فيها، كما أن العديد من السياح يقصدونها بغرض زيارة شواطئها الفريدة وجمال الحياة الليلية في المدينة.
عدا عن كون المدينة من المراكز الإقليمية للأعمال التجارية العالمية، كما أن فيها العديد من مراكز التسوق والمتنزهات والحدائق العامة، والسياحة في هذه المدينة هامة جدا فقد ذكر في الإحصائية التي أجريت في العام 2011 ميلاديا أن معدل الزيارة لهذه المدينة قد بلغ 5.6 مليون رحلة سياحية لإنجلترا منها ما يقارب 4.5 مليون زائر ممن قصدوا مدينة بورنموث.
عدا عن كونها مدينة سياحية فهي مدينة ثقافية وترفيهية، ففي المدينة أعداد كبيرة من طلاب الجامعات بسبب وجود الجامعات الهامة التي يتواجد بها طلاب من حول العالم، وتعتبر هذه المدينة أكثر نشاطا وحركة في ساعات الليل بسبب توافد العديدين من زوار المملكة المتحدة للتجول فيها، كما أنها تحتوي على العديد النوادي والمطاعم والحانات، ومن المميز حقا أنها ذكرت كونها أسعد الأماكن في العالم كما قيل في العام 2007 ميلاديا، فقد أكد 82% من سكان هذه المدينة أنهم يعيشون سعداء في حياتهم على هذه المدينة.
