العيد في ماليزيا

العيد في ماليزيا

المسلمون في ماليزيا

تحتل ماليزيا مكانة هامة بين مختلف الدول في القارة الآسيوية، وتعتبر هذه الدولة نموذجا يحتذى في التنوع العرقي، والديني على حد سواء، حيث يقدر عدد سكانها بقرابة واحد وثلاثين مليون نسمة تقريبا بناء على أرقام العام ألفين وستة عشر ميلادية، هذا وتقدر نسبة المسلمين من إجمالي عدد السكان في ماليزيا بقرابة ستين بالمئة تقريبا، في حين يتوزع باقي الماليزيين بين الديانات الأخرى؛ كالمسيحية، والبوذية، والهندوسية، والطاوية، والكونفوشيوسية، والسيخية، وغيرها.


يعتبر عيدا: الفطر، والأضحى في ماليزيا من أهم المناسبات الدينية التي تزور البلاد في كل عام، فهما عيدان للنسبة الأكبر من السكان، حيث تمتاز الأجواء الاحتفالية بهما هناك بطابع خاص متميز، نابع أساسا من تميز أبناء هذا الشعب الراقي، وفيما يلي بعض أبرز ملامح الاحتفال بالعيدين في دولة ماليزيا.


العيد في ماليزيا

للعيد في ماليزيا طابع روحاني مميز، فهو فرصة بالنسبة للشعب الماليزي لطلب المغفرة من الله تعالى، ونشر قيمة التسامح العظيمة بين الناس كما في باقي دول العالم الإسلامي، فإن للعيد سمات ومظاهر لا تتغير بتغير الدول، كصلاة العيد، والمظاهر الاجتماعية، على أن التطبيقات العملية التابعة لهذه الأخيرة تختلف من منطقة إلى أخرى.


للشعب الماليزي العديد من التقاليد المميزة للاحتفال بهاتين المناسبتين الهامتين، حيث يبدأ الناس هناك أول أيام العيد بالتجمع في المساجد من أجل صلاة العيد، مرتدين الملابس التقليدية الجميلة، والتي تمتاز بألوانها الرائعة الجذابة، وعندما يتقابل الناس هناك لا يتعانقون، ولكنهم يتصافحون، ويجعلون صدورهم تتلامس، حيث يرمز ذلك إلى تبادل المحبة فيما بينهم.


أما فيما يتعلق بالنواحي الاجتماعية في العيد في ماليزيا، فإن هناك تقليدا فيما بينهم يتشابه مع تقاليد بعض الشعوب الإسلامية الأخرى، وهي عادة فتح أبواب المنازل لاستقبال الزوار والمهنئين بقدوم العيد، حيث يجتمع الأهل، والأصدقاء، والجيران مع بعضهم البعض في البيت ويتناولون وجبة الطعام التي تحتوي على أطعمة مميزة، وتعتبر مثل هذه العادات وسيلة هامة من وسائل نشر الفرحة بقدوم العيد بين كافة أبناء المجتمع، بكافة فئاتهم، وأطيافهم.


يأتي الوالدان على رأس قائمة البيوت التي يجب زيارتها في يوم العيد المبارك، ثم يبدأ الناس بالتنقل بين البيوت الأخرى، مع قيامهم بالعادات المحببة كتبادل الهدايا، وغيرها، ومن بين أبرز العادات الماليزية والتي تنتشر في بعض الأنحاء هناك، عادة إضاءة المنازل في ليلة العيد بالسرج الزيتية، مما يضفي جمالا من نوع خاص على المكان، حيث تصاحب ذلك تكبيرات العيد المسموعة من كل مكان، أما فيما يتعلق بالأطعمة، فهناك بعض الأطعمة المميزة التي اشتهر بها الشعب الماليزي في أيام العيد، والتي من بينها: الكيتوبات، والليمانج، والريندانج.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل