يعد اللبن أو الزبادي واحدا من أبرز وأهم المنتجات الحيوانية، والذي يندرج تحت قائمة الحليب ومشتقاته، ويتم الحصول عليه عن طريق حلب الأبقار والماعز والجواميس، وينقسم اللبن من حيث القيمة الغذائية إلى قسمين هما اللبن كامل الدسم، والمنزوع الدسم، ويحمل كل منهما العديد من الفيتامينات والعناصر والأحماض والأملاح المعدنية، حيث يدخل في العديد من المجالات والاستخدامات، بما فيها المجالات الغذائية.
فوائد اللبن للبشرة
- يحتوي اللبن في تركيبته الطبيعية على مجموعة من الفيتامينات الأساسية المغذية والأساسية لصحة البشرة، منها فيتامين أ، الذي يعتبر أهم الفيتامينات التي تحافظ على اللون الطبيعي للبشرة، ويعالج الجروح والقروح والحروق البسيطة، وأهمها الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية والفطريات والجراثيم، والذي بدوره يمنع من نمو الحبوب والبثور والندوب كحب الشباب.
- يحتوي على نسبة عالية من حمض اللاكتيك، وهو أحد الأحماض الرئيسية المهمة جدا للحفاظ على الرطوبة المناسبة للبشرة، والتي تقي من تعرضها للجفاف والتقشر، كما يحافظ هذا الحمض على نعومة البشرة وملمسها الحريري.
- لحمض اللاكتيك قدرة عالية على مقاومة الشقوق والجذور الحرة، والتي تعتبر أحد أقوى المسببات التي تقف وراء الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة، بما فيها سرطان الجلد.
- يساعد على تفتيح البشرة، وإعطائها النضارة والإشراقة الطبيعية، ويقي من علامات و دلائل الشحوب والعلامات و دلائل الداكنة والهالات السوداء تحت العيون، والتي تنتج عن الأرق والتعب والإرهاق.
- يحارب ظهور علامات و دلائل التقدم في السن والشيخوخة، كالتجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها، والتي تظهر بشكل كبير على الوجه واليدين والرقبة، كونه يحتوي على الإنزيمات والخصائص المضادة للأكسدة، والتي تحافظ بدورها على حيوية وجمال الجلد وشبابه.
- وفيما يتعلق بالطرق ووصفات والخلطات الطبيعية الخاصة بالعناية بالبشرة، والتي يدخل فيها اللبن كعنصر رئيسي لتحقيق هذا الغرض، تعتبر طريقة اللبن مع الجزر الطازج المبشور والعسل الطبيعي من احسن وأفضل الأقنعة المخصصة لهذا الغرض، كما ويمكن تطبيق اللبن على الوجه لوحده وتركه لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة على الأقل ثم شطف الوجه جيدا بالماء، ويمكن أيضا خلط اللبن مع العسل وإضافة الليمون ذي الخصائص القابضة، وتعتبر هذه الطريقة مفيدة جدا للأشخاص أصحاب البشرة الدهنية على وجه التحديد، والذين يعانون من إفراز الزيوت والدهون بشكل كبير.
