كيف يكون مغص بداية الحمل

حدوث المغص في الشهور الأولى من الحمل يعتبر شيئا طبيعيا، ومرافقا لكثير من النساء في مراحل الحمل الأولى، وذلك لعدة ما هى اسباب متعلقة بالتغيرات التي تحصل في الجسم نتيجة الحمل، وقد يكون بعض أنواع المغص ذات منشأ نفسي، وبعضها قد يكون شعورا طبيعيا بالمغص بسبب البرد، وقد يبدو المغص في الشهر الأول من الحمل، شبيها بمغص دورة الحيض، وقد تظنه المرأة التي تعلم بحملها فيما بعد، أن هذا مغص الدورة الشهرية، وليست كل أنواع المغص بحاجة لاستشارة الطبيب، إلا إذا زادت التقلصات وزاد ألمها كثيرا، فالرحم يتكون من مجموعة عضلات سهلة الانقباض والانبساط، وانقباضها القوي قد يكون بسبب اختلال هرموني، أو وجود مشكلة ما في الحمل .

• التصاق البويضة المخصبة في جدار الرحم، ويكون هذا المغص في العادة بعد الأسبوع الأول من الإخصاب .
• إفراز هرمونات متعددة، لتهيئة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة، والاستعداد لنمو وحمل الجنين، وقد يكون المغص في هذه الفترة مزعجا ومؤلما جدا، ويصاحبه نزيف .
• حدوث امتلاء في المثانة، وهذا المغص مؤقت، ويزول بزوال السبب .
• احتمال حدوث حمل خارج رحم المرأة، وهذه حالة خطيرة، تستوجب التأكد منها، بمراجعة الطبيب فورا، خصوصا إذا كان المغص شديدا جدا، ومترافقا مع نوبات فقدان وعي، ونزيف، وهنا يجري الطبيب تصويرا بالموجات فوق الصوتية، للتأكد من وجود انغراس البويضة في الرحم أو خارجه .
• التعرض للإجهاد والتعب الشديدين، والمرور بانفعالات عصبية وتوتر وضغط .
• رفع الأشياء الثقيلة وحملها .
• الوقوف ساعات طويلة أثناء اليوم .

• آلام قد تكون خفيفة أو متوسطة أو شديدة، مشابهه لأعراض مغص الدورة الشهرية .
• ظهور بقع دم، أو إفرازات مهبلية مترافقة ببقع دموية .
• الشعور بتقلصات، ناتجة عن حركات الانقباض والانبساط بالرحم، وقد لا تترافق هذه التقلصات بوجود بقع دم .
• ملاحظة نزول الكثير من الإفرازات؛ بيضاء ولزجة وكثيفة، وقد تكون مترافقة بدم، أو بدون دم .
• الرغبة بالتقيؤ، وشعور قوي بالغثيان، والشعور بالانتفاخ في تجويف البطن .
• فقدان مؤقت وخفيف للشهية، مع وجود صعوبة في هضم الطعام في المعدة، وصعوبة احتفاظ المعدة بالطعام .
• الشعور بتقلصات شديدة جدا ومؤلمة، والشعور بفقدان الوعي والغثيان.

• الراحة التامة، والاستلقاء على الظهر ورفع القدمين .
• وضع كمادات ماء دافئة على البطن .
• تجنب القيام بأعمال شاقة ومتعبة، وتجنب الوقوف لساعات طويلة .
• عمل حمام ماء دافئ .
• شرب الكثير من الماء والسوائل، والالتزام بنظام غذائي متوازن .