أغلبنا وقد نكون جميعنا لدينا أهداف منشودة وطموحات عالية نرغب في الوصول إليها وتحقيقها، ومهما تنوعت طبيعة الأهداف من شخص لآخر، إلا أن الجميع يلتقي عند كلمة التحدّي.
والمقصود بالهدف هو تلك الراية التي يسعى الجميع للوصول إليها فهو يتميز بمقدرته على توجيه وإرشاد الإرادة من أجل الوصول لتحقيق المسعى، فمن دون هذا الهدف لتخبط الإنسان ضائعاً في عقبات الحياة غير مدرك عواقب ما يفعله.
طرق وخطوات الوصول إلى الهدف المنشود
- وضوح الهدف: وضوح الهدف كوضوح نور الشمس، يتميز بالواقعية وإمكانية التحقيق، بعيداً عن الضلال والتخبط، كأن يكون هدفك الحصول على المال، وأنك ستحصل عليه من العمل بمكان معين.
- تقسيم الهدف لأهداف أصغر: إن كان هدفك صعباً التحقيق خلال فترة زمنية قصيرة، فعليك حينها تقسيم الهدف الكبير لأهداف صغيرة والعمل على إنجازها، بقصد الوصول لتحقيق الهدف الكبير.
- تخيل هدفك: اترك نفسك قليلاً بعيداً عن الناس لبضع الوقت، وحاول أن تتخيل هدفك وقد تحقق ومدى السعادة الغامرة التي تستشعر بها وعبارات وكلمات وعبارات المدح والثناء على ما قمت به، فهذا المشهد الذي تخيلته هو من سيقودك نحو هدفك.
- دونّ هدفك: من العوامل المساعدة على تحقيق الأهداف تدوينها وتعليقها في مكان يمكنك رؤيتها كل يوم، وبهذا فأنت تبرمج عقلك الباطني على تصديق أمر تحقيق ما ترغب به، فكتابة الأهداف تجعلها صريحة لا يشوبها شائب.
- تعرف على مدى إمكانياتك: " إن الله لا يحمل نفساً فوق طاقتها " وأنت كذلك، لابد من إدراك مدى القدرات والأدوات التي تمتلكها من أجل الوصول لتحقيق هدفك، كأن ترغب في الالتحاق بإحدى الجامعات الأجنبيّة، وأنت لا تملك المال الكافي للسفر وتغطية أقساط الدراسة، لهذا فمحيط الأهداف يجب أن يكون ضمن نطاق القدرات والإمكانيات وصولاً للهدف الكبير.
- كلمة لا: تعلم أن تقول لا لكل عائق يقف أمامك وأمام الوصول لهدفك وتحقيقه، لا للأصدقاء، لا لتضيّع الوقت، لا للإعراض عن الأهداف .
- اجعل من الفشل دافعاً: لا تيأس ولا تصاب بالإحباط عند فشلك في عمل ما، كأن لا تحصل على وظيفة مثلاً، وحاول جاهداً في التفكير بما هى اسباب عدم قبولك بها وحاول تطوير نفسك ودعم قدراتك، وتذكر أن العلماء لم يتوصلوا لاختراعاتهم إلا بعد المحاولة مئات المرات.
- تصرف بمرونة مع كل ما يعيقك: لابد من أجل أن تكون شخصية ناجحة أن تكون مرناً في التعامل والتصرف، والمقصود بالمرونة هنا هي مقدرتك في التكيف مع الأجواء المحيطة بك، ومحاولة تيسيرها من أجل خدمة غرضك.
- لا سبيل إلا للنجاح: إذا ما أقنعت نفسك بهذا الكلام فأنت حقاً لن ترضى إلا بالنجاح وستصل إليه، اتصل مع الله وابقَ بالقرب منه وابذل قصارى جهدك، وإن لم يحالفك الحظّ فلا تقل بأنك فشلت، فأنت لا تعلم لعل النجاح يكون حليفك في المرة المقبلة.
- حاول تجنبهم: ابتعد قدر الإمكان عن الأشخاص السلبيين في حياتك، ولا تشاركهم بأفكارك من أجل تحقيق الأهداف.
- كافىء نفسك: ما بين الحين والآخر حاول مكافأة نفسك بالقليل من الحلوى، تأمل فيما حققته وقمت بإنجازه فهذا سيمنحك دافعاً قوياً للخطوة التي تليها.
- انتبه فقد وصلت إلى هدفك.
جميع هذه الطرق وخطوات ما إن تتبعها وتنفذها حتى تكون أخيراً قد وصلت لهدفك وحققته.
