في الديانات السماوية الثلاث، الإسلامية والمسيحية، واليهودية، يؤمنون بأن هناك نهاية للعالم، وهو يوم القيامة المعروف باسم يوم الحساب، أو اليوم الآخر، وسميّ بيوم القيامة بسبب قيام الأموات فيه من الموت، وهو يوم حساب الله للبشر، حيث ينال المؤمنون الجنة، وينال الكفار النار، وهناك علامات و دلائل صغرى، وعلامات و دلائل كبرى تسبق يوم القيامة.
العلامات و دلائل الكبرى ليوم القيامة
علامات و دلائل الساعة الكبرى ليوم القيامة هي بالترتيب:
- خروج المسيح الدجّال، الذي يتّصف بأنه أعور العين اليمنى، وأجعد شعر الرأس، وهو من أكبر الفتن التي تمرّ على الأرض، كما تخرج معه النار والجنة، ويدّعي بأنه يحيي الموتى، لكنه يجعل الجن يتشكل على هيئة ميت ليفتن به أهل الأرض.
- نزول المسيح سيدنا عيسى عليه السلام، فينزل بعد ما ينشر الدجّال الفساد في بقاع الأرض، فيرسله الله ليقاتل الدجّال، ويطارده في الأرض حتى يقتله، وبعد موت الدجّال يسود في الأرض السلام، والأمان لمدة أربعين يوماً.
- خروج يأجوج ومأجوج، وهم أقوام من البشر المحبوسين خلف سد كبير ومنيع، يحفرونه كل يوم، وعندما يرون شعاع الشمس من الفتحة يتركون الحفر، ويقولون غداً سنكمل، لكن الله عز وجل يعيد الردم على ما كان عليه، حتى يأتي يوم خروجهم ويقولون غداً إن شاء الله سنكمل، فيكملون الحفر في اليوم التالي، ويخرجون بأعدادهم الكبيرة، وينشروا الفساد في الأرض، وفي نهايتهم يرسل الله عليه عذاباً فيموتون، ثم يرسل الله المطر على الأرض ليغسلها من جثثهم.
- خروج الدابة، وهي الدابة التي تخرج من الأرض وتكلم الناس، وتركض بسرعة كبيرة، كما أنّها تطبع كلمة كافر على جبين الكافر، وتطبع كلمة مسلم على جبين المسلم، ويبدأ الناس بمناداة بعضهم باسم يا كافر، ويا مسلم، ويقال إن هذه الدابة تخرج قبل طلوع الشمس من مغربها.
- طلوع الشمس من مغربها، حيث يغلق الله باب التوبة، ولا يستقبل الله ولا توبة، وتستمر هذه العلامة مدة ثلاثة أيام، ثم تعود الشمس لمشرقها من جهة الشرق.
- ظهور الدخان، حيث يكون دخاناً كثيفاً جداً، والناس تشاهد السماء التي امتلأت به، ويبدأ الناس بالصلاة، والاستغفار لربهم، والتوبة، لكن باب التوبة يكون قد أُغلق.
- حدوث الخسوفات الثلاثة، التي تعتبر خسوفات كبيرة وعظيمة تبتلع الناس، ويقع خسوف في المشرق، وخسوف في جزيرة العرب، وخسوف في المغرب، وفي أثناء الخسوف يرسل الله ريح تقبض أرواح كل المؤمنين.
- نار الحشر، وهي النار التي تخرج من يمين الأرض، حيث تدفع الناس لتحشرهم في أرض المحشر.
