جدول المحتويات
الجنة
وعد الله سُبحانه وتعالى المؤمنين والمسلمين بالجنة، وقد ذُكر ذلك في الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، فجعل الله عز وجل الجنة دار النعيم والمأوى الأبدي للصالحين في الآخرة، وميزها بدرجاتها فلكل مؤمن نصيبه مما فعل من أعمال صالحة.
أعلى المراتب في الجنة هي مرتبة الفردوس التي يعلوها عرش الله تعالى وتتفجر منها أنهار الجنة، ثم تتبعها تسعة وتسعون مرتبة البعد بين كل مرتبة وأخرى يُعادل البعد بين السماء والأرض.
تم ذكر العديد من صفات الجنة في القرآن الكريم كنوع من التعريف ومعنى بها ونوع من رفع معنويات المسلمين وجعلهم يعملون ويعبدون الله تعالى بكل إيمان وإخلاص، فلكل شخص مما اجتهد نصيب.
صفات الجنة
- كثرة وتنوع الأنهار فيها، ففيها نهر من العسل، ونهر من الماء، ونهر من اللبن، ونهر من الخمر المُختلف نهائياً عن خمر الدنيا كما ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- تواجد حور العين: وهن نساء الجنة اللاتي يمتزن عن نساء الأرض بطهرهن من الحيض والبول والمخاط والغائط والبصاق وكل أذى، إضافة لذلك يمتزن بجمالهن وبياضهن الشديد وأخلاقهن الحميدة.
- كثرة العيون التي يشرب منها المسلمون، ففي الجنة عين السلسبيل الخاصة بأهل اليمين، وعين الكافور الخاصة بالأبرار، وعين التسنيم الخاصة بأهل الجنة.
- تنوع وكثرة الأشجار في الجنة والتي جميعها ذات سيقان من الذهب وأوراق من الزمرد والجواهر، وهذه الأشجار تمتاز بديمومة عطائها وبظلها، وقد ذُكر نوعان من تلك الأشجار في القرآن الكريم، النوع الأول: شجرة الطوبى والتي قال عنها الرسول الكريم بأنها تُشبه شجرة الجوز الدنيوية وأنها كبيرة الحجم.
- احتواؤها على ثمانية أبواب، لكل باب أشخاص معينون يدخلونه، فباب الريان يدخله الصائمون فقط، وباب الصلاة يدخله المُصلون، وباب الصدقة يدخله المُتصدقون، وباب الجهاد يدخله المجاهدون.
- البناء المميز للجنة، فالجنة بنيت من لبنة من الذهب وأخرى من الفضة، كما أن ترابها من الزعفران وحصباؤها من الياقوت واللؤلؤ.
- تواجد الخيام في الجنة وهي عبارة عن خيم مجوفة من اللؤلؤ.