أفكار لهدايا المواليد

تُعبّر الهدايا في مجملها عن مشاعر الود والمحبة والاحترام تجاه الشخص الذي تُقدّم إليه، فقد رُوِيَ عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال "تهادوا تحابوا". تأخذ الهدايا عدة أشكالٍ وأنواع، فمنها الإكسسورات، ومنها الحقائب والأحذية والمزهريات والساعات وغيرها، كما أن المناسبات التي تقدم فيها تختلف وتتنوع؛ فهناك حفلات التخرج وأعياد الميلاد، وذكرى الزواج، بالإضافة إلى هدايا المواليد الجدد التي يحتار الكثيرون في طبيعتها.

عند ولادة طفلٍ جديدٍ فإن الفرحة والبهجة تعم الأجواء، وتنتشر السعادة في نفوس أهل المولود وأقاربه وأحبابه، ولا بدّ من تقديم هديةٍ جميلةٍ تعبيراً عن هذا الفرح. يحتار الكثيرون حول الهدية الأنسب، إلا أن بعض الناس يتميزون بوجود الأفكار المبتكرة والجميلة التي تنعكس من خلال اختيارهم لهدايا معينة، ونذكر من تلك الأفكار:

• الشوكولاتة والحلويات والسكاكر.
• عربات الأطفال.
• الشموع الملوّنة والتي تتّخذ عدة أشكال، ولها روائح عطرة.
• مجموعة المناشف الصغيرة والكبيرة ذات الألوان المميزة والمحددة لكل طفلٍ سواء كان ذكراً أم أنثى.
• سرير للطفل.
• التحف الزرقاء للذكر والزهرية للأنثى، أو الألعاب.
• غطاءاتٌ ناعمةٌ وملونةٌ ودافئةٌ للأم وللطفل.
• مجموعة الكريمات والشامبوهات المتعدّدة ذات الروائح المختلفة.
• البراويز وألبومات الصور التي تمكن الأم من وضع صور ابنها طوال فترات عمره طفلاً.
• الألبسة والثياب مثل: الأطقم، والفساتين،والأحذية، والجوارب، وغيرها.
• العطور للأم.

عند التفكير بشراء الهدية، هناك عدة أمورٍ على الشخص أن يأخذها بالحسبان، ومنها:

• مراعاة الميزانية والظروف المادية؛ فلا يُحمّل الشخص نفسه فوق طاقتها، لئلا يتفاجأ بأسعارٍ ليست في متناوله.
• معرفة جنس المولود وبالتالي اختيار الهدية على هذا الأساس؛ فمعظم الثياب أو الألعاب تتميز بكونها للذكر فقط على سبيل المثال أو للأنثى فقط.
• ترتيب الطفل المولود حديثاً في العائلة، فإذا كان وحيداً أو الابن الأوّل فإنّ هذا يؤثر على نوعية وقيمة الهدية التي سوف تجلبها، أمّا إذا كان الطفل الثاني أو الأخير فإنّ قيمة الهدية وأهميتها تتناقص بالنسبة للأهل.
• معرفة حاجة الأم والطفل لشيءٍ معينٍ يدفع الأشخاص خاصةً من أقارب وأصدقاء لإهدائها ما ينقص عليها من حاجيات لم تبتاعها بعتد.
• الابتكار والإبداع وعدم التقليديّة والروتين عند اختيار الهدايا؛ فمعظم الناس ينتقون الهدايا نفسها وقد تكون مكرّرة ومملة.
• إنّ معرفة الأم وشخصيتها لها أثرٌ كبيرٌ في اختيار هديةٍ تناسب تفكيرها وشخصيتها، فليس الأمر مقتصراً على تقديم الهدية لطفلها، بل ينبغي إبهاجها هي أيضاً.