يتكوّن الجهاز العضلي في جسم الإنسان من جميع العضلات المنتشرة في جميع أجهزة الجسم، ومعظم هذه العضلات هي إرادية يتحكّم فيها الشخص، كما توجد بعض العضلات غير المشهورة مثل عضلات الشعر وعضلات المثانة.
تتلخّص أهمية وفائدة الجهاز العضلي في أداء الحركات التي تقوم بها أعضاء الجسم بالتنسيق مع أجهزة الجسم الأخرى، كما أنّه هو المسؤول عن تثبيت أعضاء الجسم بوضعياتٍ مختلفةٍ وبالتالي تحديد وضعية الجسم كاملاً أو بعض الأجزاء منه؛ فالعضلات هي المسؤولة عن المحافظة على بقاء الجسم متوازناً، ونتيجة تقلّص العضلات فإنّها تتولد حرارة مما يساعد في المحافظة على حرارة الجسم.
طريقة حماية الجهاز العضلي
يحتاج الجهاز العضلي إلى الكثير من العناية والاهتمام لحمايته وزيادة قدرته على تأدية مهامه بصورةٍ سليمةٍ؛ فهو يعتبر بالغ الأهمية؛ فالجسم يحتاج إليه حتّى في وقت الراحة؛ حيث يظنّ البعض أنه أثناء الراحة يكون الجهاز العضلي في سباتٍ وهذا غير صحيح. ومن طرق ووسائل حماية الجهاز العضلي:
- الابتعاد عن تناول المنشطات التي تأتي بنتائج عكسيةٍ على الجهاز العضلي؛ حيث إنّها تسبب حدوث الالتهابات وإصابة الأوتار بالهشاشة، كما أنها تؤدي إلى حدوث التشنجات وتمزّق العضلات.
- عدم إجهاد الجهاد العضلي بالتمارين الشاقة أو المتعبة دون أخذ قسطٍ من الراحة؛ فالجهاز العضلي كأجهزة الجسم المختلفة بحاجة إلى الراحة.
- التدرّج عند ممارسة التمارين الرياضية أو ما يسمى بالإحماء؛ فهذا يُساعد العضلات على التهيؤ للحركة وبالتالي عند الانتقال من الأقل صعوبة إلى الأصعب تكون هذه العضلات في حالة استعداد فلا تصاب بالتشنّجات العضلية، فغالباً ما نشاهد مثل هذه الإصابة في مباريات كرة القدم أو السلة وغيرها؛ حيث يقوم اللاعب بالضغط الشديد على العضلات بشكل مفاجىء ممّا يسبب تشنجها وأحياناً تمزقها.
- ممارسة التمارين الرياضة في الهواء الطلق، فالهواء الطلق مفيد في زيادة مرونة العضلات وقوتها.
- عند الشعور بإصابة العضلات بالتمزّق يجب وضع الثلج مباشرةً على مكان الإصابة، ثمّ الخلود إلى الراحة لحين الشفاء التام وعدم بذل أي مجهود على العضلة حتى لا يزداد الوضع سوءاً.
- تناول الغذاء الصحي المتوازن الغني بالعناصر الغذائية المختلفة التي تحتاج إليها العضلات من أجل سلامتها وبنائها، وأهمّ هذه العناصر البروتين الموجود في الدجاج والبيض.
- الابتعاد عن الوزن الزائد ومحاولة الوصول إلى الوزن المتناسب مع الطول؛ لأنّ زيادة الوزن تزيد الضغط على العضلات وبالتالي زيادة الطاقة المبذولة منها للمحافظة على توازن الجسم.
