أعراض هشاشة العظام

والمسمى أيضاً بالمرض الصامت، يتم فيها إضعاف العظم للحد الذي تصبح فيه العظام هشة، لا تقوى على القيام بأي جهد له علاقة بالضغط عليها، كرفع شيء عن الأرض أو الانحناء، فأعمال بسيطة جداً شأنها أن تسبب الكسر، والسبب في الوصول لهذا الحد من ضعف العظام نقص كمية الكالسيوم، الفوسفور والمعادن التي يقوى بها العظم، ومن العظام الأكثر تعرضاً للإصابة العمود الفقري، عظام الحوض والفخذين وعظام الرسغ، ولا يقتصر هذا المرض على النساء دون الرجال فالطرفان معرضان للإصابة بهذا المرض.

سمي بالمرض الصامت لعدم ظهور الأعراض بشكل واضح، وما إن تبدأ العظام بالضعف أو الضمور حتى تظهر بعض الأعراض ومنها:

• وجع في الظهر، مع حصول شرخ وانهيار في الفقرات.
• خسارة الوزن، قصر في القامة وانحناء للقامة.
• كسور في عظام العمود الفقري، مفاصل اليدين والحوض بمجرد السقوط عن ارتفاعات مختلفة.

• نقص الكالسيوم وفيتامين د.
• كثرة التدخين وشرب المشروبات الغنية بالكافيين.
• قلة ممارسة التمارين الرياضية.
• ازدياد إفرازات الغدة الدرقية.
• الجينات والعوامل الوراثية كإصابة أحد أفراد العائلة.
• سن اليأس أو قد يكون نتيجة لاستئصال المبيضين.

هناك مجموعة من الأدوية القادرة على إعادة ترميم العظام وزيادة كثافتها وتعويض المفقود منها وهي:

• العلاج و دواء الهرموني الاستبدالي HRT، أحد الطرق ووسائل لتعويض حاجة الجسم من الأستروجين والذي توقف الجسم عن إفرازه عند دخول سن اليأس، كما ويستخدم هذا العلاج و دواء في الوقاية من هشاشة العظام، السكتات الدماغية والنوبات القلبية إضافة إلى منع التعرق الليلي والمصاحب لدخول سن اليأس.
• البيسفوسفونات تحد من فعالية الخلايا التي تعمل على تدمير العظام، وبالتالي الحفاظ على الكثافة العظمية المتبقية من الاندثار، كما ويوجد نوع آخر منه مسؤول عنه بناء العظم وتقويته.
• فيتامين د النشط، يساعد هذا الفيتامين الجسم على امتصاص الكالسيوم والفسفور والضروريات لصحة العظام وكثافتها.
• الكالسيوم، بعض العلاجات المتبعة تشمل وصف حبوب وأقراص الكالسيوم لتعويض الجسم به.
• الكالسيتونين، يعطى عن طريق الحقن أو عن طريق الأنف، يوقف فقدان العظام ويخفف من الألم الناتج عن الكسور.
• الفلوريد، من العلاجات المستخدمة أيضاً في علاج و دواء هشاشة العظام لقدرته على زيادة الكتلة العظمية وعلاج و دواء كسور العمود الفقري.

وهناك ثلاثة عوامل حيوية تساعد على تحسين صحة العظام، ومنها:

• ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني باستمرار.
• استهلاك كمية كبيرة من الكالسيوم والفوفسفور.
• تناول كميات كافية من فيتامين د لامتصاص الكالسيوم الذي يتم تناوله.