تتعرّض الركبة كغيرها من أجزاء وأعضاء الجسم إلى العديد من الأمراض والمشاكل وعيوب الصحيّة؛ لأنّها تقع في مكان بارز في الجسم، وهذا يجعلها أكثر عرضة للصدمات والضربات، مما يؤثّر فيها، وعلى الوظائف التي تقوم بها كالمشي والوقوف والصعود والهبوط، ممّا يؤدي إلى إصابتها بالعديد من الاضطرابات وأبرزها خشونة الركبة، التي تصيب كبار السن تحديداً، بحيث تصيب أحد الغضاريف أو العظام الموجودة فيها، مما يؤدي إلى تلفها وتآكلها؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الما هى اسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخشونة الركبة وأعراض هذا المرض وسبل علاجه.
ما هى اسباب خشونة الركبة
هناك مجموعة من الما هى اسباب الرئيسية التي تؤدّي إلى الإصابة بخشونة الركبة ومن أهمها ما يلي:
- التقدم في العمر؛ نتيجة تغيّرات معينة تطرأ على الجسم، فتؤدّي للإصابة بخشونة في الركبة.
- عوامل وما هى اسباب وراثيّة.
- السمنة وزيادة الوزن المفرطة.
- ممارسة بعض العادات الخاطئة كالجلوس بطريقة غير سليمة، أو الوقوف لفترة زمنيّة طويلة.
- إصابة الركبة ببعض الإصابات كالكسور، أو الأمراض أو الالتهابات، وتحديداً التي تصيب الأربطة والغضاريف.
- تعرّض الركبة لإجهاد قويّ خلال صعود أو هبوط السلالم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة الثقيلة، والتي تحتاج إلى جهد.
- تناول كميّات كبيرة من الأطعمة الغنيّة بحمض البوليك؛ لأنّه يسبب خشونة في الركبة، وأهمها اللحوم وبعض أنواع البقوليّات.
- التيارات الهوائيّة الباردة التي تتعرّض لها الركبة، وتحديداً إن وصل للمفصل.
- الأحمال الزائدة التي تتعرّض لها مفاصل الركبة، وبالتالي تؤثّر في الركبة، وتؤدّي إلى خشونتها.
إقرأ أيضا : أعراض خشونة الركبة
الأعراض
أمّا الأعراض المصاحبة لخشونة الركبة، فهي متعددة وأهمها ما يلي:
- الإحساس بألم في الركبة، وتحديداً عندما يتم الضغط عليها.
- تورّم الركبة وانتفاخها.
- سماع صوت من الركبة أثناء الحركة؛ نتيجة احتكاك المفاصل بداخلها.
- تشنّجات عضليّة في المنطقة المحيطة بمفصل الركبة.
- تيبّس في مفاصل الركبة، وتحديداً عند الاستيقاظ من النوم مباشرةً.
العلاج و دواء
العلاج و دواء هنا يعتمدّ على السبب، فعندما يكون السبب متعلّقاً بمرض معيّن؛ فإن العلاج و دواء يتطلّب دواء أو مرهماً معيّناً يصفه الطبيب بناءً على السبب والحالة الصحيّة، أمّا إذا كان السبب بسيطاً ومتعلّقاً بالعادات السيّئة كالجلوس بطريقة غير صحيحة، والوقوف لساعات طويلة، فيكون علاج و دواء الخشونة بالابتعاد عن هذه العادات، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضيّة، التي تساعد على علاجها كالمشي، وبعض التمارين الأخرى التي تركز على حركة الركبة، وهناك مجموعة من الطرق ووصفات الطبيعيّة، التي تساعد على التخفيف وانقاص من خشونة الركبة والآلآم المصاحبة لها، ومن أبرزها الزنجبيل، وعصير الليمون، والكرفس إضافةً لبعض الزيوت العطريّة، مثل زيت النعنع والقرنفل.
