تحتاج الحياة الزوجية للكثير من التفاهم والحب؛ وذلك لتجنّب المشاكل وعيوب التي تحدت وخاصّةً في بداية الزواج. تقع المسؤوليّة الكبيرة على الزوجة التي تَستطيع تحبيب زوجها بالمنزل أو تكريهه به، لذلك سنذكر خلال هذا المقال بعض النّصائح لك سيّدتي كي تستطيعي المحافظة على زوجك ومنزلك.
كيف تحافظين على زوجك
- أشعري زوجك دائماً بأنّك زهرة المنزل الفوّاحة، ولا تبخلي بنشر عطرك في كلّ مكان من أرجائه.
- ابتعدي عن العناد الذي سيوقعك في الكثير من المشاكل، ولا تُصرّي على الجدال، واستخدمي أسلوب النقاش والحوار مع زوجك وجميع أفراد أسرتك، واستمعي إلى الرأي الأخر.
- لا ترفعي صوتك أثناء التحدّث مع زوجك أو مع الأولاد.
- تمالكي أعصابك عند غضبه وتلفّظه بكلمات وعبارات لا تُعجبك، ولا تتركيه ينام إلّا وهو راضٍ عنك، ولا تقابلي إساءته بالإساءة، وتفهمي مشاغله واحتياجاته.
- أشعريه باهتمامك فلا بأس في مساعدته في اختيار ملابسه، ومُساعدته في ارتداء معطفه، والسؤال عن ما يحبّ وما يكره، وأرسلي له رسالةً نصيّةً عند الخروج من المنزل عن حبّك له واشتياقك له.
- لا تُقارني ين زوجك وشخص آخر؛ فكلّ شخص يمتلك صفات إيجابية ويمتلك صفات سلبية، فلا تقعي في هذه المتاهة من المقارنة.
- حافظي على أسرار بيتك وزوجك، فلا داعي لنشر الأخبار خارج البيت مهما كانت الظروف.
- لا تُكثري من الشكوى والتذمّر من عمل المنزل وخاصّةً قبل النوم، واتركي له مجالاً للراحة، وحاولي دائماً حل المشاكل وعيوب لوحدك قدر المستطاع.
- اهتمي بنفسك وبنظافتك الشخصية ولا تُهملي مظهرك الخارجي؛ فرائحتك العطرة تثير زوجك وتنشط مخيلته، كما يجب أن تحافظي على نظافة بيتك وأطفالك.
- احترمي أهل زوجك ورحّبي بهم دوماً وكرّميهم وزوريهم، وعامليهم كمعاملتك لأهلك، وقدّمي لهم المساعدة قدر استطاعتك.
- لا تكوني امرأةً كثيرة التعلق بزوجها، بل كوني مثيرةً، واعتدلي في جميع أمورك، واتركي له مساحةً صغيرةً من الحريّة، فلا داعي للتفتيش في هاتفه أو ثيابه وأدواته الخاصة.
- ابتعدي عن الغيرة الزائدة والتي قد تَهدم منزلك وتُشكّل الكثير من المشاكل وعيوب بينك وبين زوجك، فاعتدلي في غيرتك، وحاولي التخلّص منها.
- جدّدي دوماً في مظهرك دون مبالغة، واقتبسي الكثير من الأفكار من تجارب مَن حولك؛ لتجعلي علاقتك مع زوجك أكثر تميّزاً، ويُمكنك التغيير أيضاً في أثاث المنزل بإضافة بعض الحركات أو الزهور والشمع.
- كوني مبادرةً في بعض الأمور في حياتك الزوجية والعلاقة الزوجية، فلا مانع من أخذ زمام الأمور في بعض الأحيان.
