أساليب بر الوالدين

أمر الله تعالى ببر الوالدين وقرنه بعبادته حين قال: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا...} الإسراء23. إن الربط بين عبادته تعالى وبر الوالدين بحرف العطف (الواو) يدل على عظم هذا الأمر ومدى أهميته، والبار بوالديه يرى التوفيق والتيسير في حياته لأن الله يرضى عنه برضا والديه، كما يؤدي إلى دخوله الجنة، أما العقوق فهو من أكبر الكبائر التي تعجل لصاحبها العقوبة في الدنيا قبل الآخرة.

• الحرص الدائم على طاعتهما وتلبية مطالبهما بحب ورضا، ومحاولة معرفة ما يحبانه، ولكن هذه الطاعة تكون في غير معصية الله تعالى.
• المداومة على زيارتهما ووصلهما في حال عدم السكن معهما، وإدخال السرور على قلبيهما.
• دعوتهما بالحسنى إلى طاعة الله في حال كانا على غير هداية.
• الإنفاق عليهما وإحضار كل ما يحتاجانه.
• الإهداء لهما بين الفينة والأخرى؛ لأن الهدية تؤدي إلى المحبة، وقد حث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على التهادي إذ قال: "تهادوا تحابوا". هذا في حال كان التهادي بين المسلمين عموما، فطريقة كيف به للأبوين؟!
• احترامهما والحديث معهما بأدب، وتقبيل رأسهما وأيديهما عند الدخول عليهما ، وخفض الصوت أثناء مخاطبتهما.
• الصبر على أذاهما وعدم الرد بمثل ما يفعلان، فذلك جهاد يؤجر عليه المسلم.
• عدم السفر إلا بإذنهما.
• التواصل معهما وعدم قطعهما في حال كان الابن بعيدا عنهما ولا يستطيع الزيارة.
• ملازمتهما أثناء المرض وخدمتهما حتى الشفاء.
• الإكثار من الدعاء لهما وخاصة في الصلاة.
• الحذر من عقوقهما من أجل إرضاء الزوجة.
• مواصلة برهما حتى بعد موتهما؛ وذلك بالاستغفار لهما ودعاء الله عز وجل لهما بالرحمة والمغفرة ودخول الجنة، كذلك التصدق عنهما.

• من احسن وأفضل الأعمال بعد الصلاة على وقتها، فعندما سأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أحب الأعمال إلى الله قال: الصلاة على وقتها، قال: ثم أي؟ قال بر الوالدين.
• سبب في بركة العمر وزيادة الرزق.
• سبب في محبة الله تعالى ودخول الجنة.

• رفع الصوت في حضرتهما والغضب في وجههما والتسبب في بكائهما وإدخال الحزن إلى قلبيهما.
• قطعهما وعدم زيارتهما وتفقد حاجياتهما، فمن أكثر الأمور التي تزعج الأبوين بعد الأبناء عنهما.
• تقديم طاعة الزوجة على طاعتهما والتسبب بالأذى لهما بسببها.
• عدم طاعتهما فيما يطلبان والإعراض عنهما.
• ترك الإنفاق عليهما.
• عدم الصبر عليهما والرد بوجههما في حال الغضب.