موقع كوكب زحل بالنسبة للشمس
يبتعد كوكب زحل عن الشمس مسافة 1427 مليون كم، ويعتبر الكوكب السادس من حيث بعده عن الشمس بالنسبة لمجموعة الكواكب الشمسية، أمّا حجمه فيساوي 744 مرة من حجم كوكب الأرض وهو ثاني أكبر كوكب حجماً من بعد كوكب المشتري، ويبلغ وزنه ما يساوي 95 مرة من وزن الأرض، تبلغ درجة حرارته -180 درجة مئوية، أمّا الجاذبية على سطحه فهي معدومة مما يجعل من الصب العيش على سطحه.
الغلاف الجوي لكوكب زحل
يحتوي الغلاف الجوي الخارجي لكوكب زحل على مجموعة من الغازات الموزعة فيه بنسب متفاوتة، وتكون النسبة الأكبر لغاز الهيدروجين الجزيئي، بحيث تبلغ نسبته 96% من الغازات المكونة للغلاف الجوي لكوكب زحل يليه في ذلك غاز الهيليوم الذي يتواجد بنسبة 3% في لغلاف الجوي، بالإضافة إلى نسب ضئيلة من غاز الفوسفين والإيثان، والميثان، وغاز الأمونيا، وغاز الأسيتيلين.
الغيوم على كوكب زحل
تتوزّع طبقات الغيوم على كوكب زحل بحسب ارتفاعها عن سطح الكوكب، أمّا أوّل طبقة من الغيوم فترتفع عن سطح زحل 10 كم، وساهمت درجات الحرارة المنخفضة جداً على كوكب زحل انخفاض درجات حرارة هذه الطبقة من الغيوم، بحيث تبلغ درجة حرارتها -32 درجة مؤوية وتتكون بشكل أساسي من جليد الماء، أمّا طبقة الغيوم التي تليها فترتفع 50 كغم عن الطبقة الأولى وتنخفض درجة حرارتها إلى -93 درجة مئوية وتتكوّن بشكل أساسي من كميات كبيرة من جليد بيكبريتيد الأمونيوم، أمّا الطبقة الثالثة فترتفع 80 كم عن الطبقة الثانية وتنخفض درجة الحرارة فيها إلى -153 درجة مئوية وتتكون من جليد الأمونيا، أمّا الطبقة الأخيرة فترتفع 270 كم عن الطبقة الثالثة وينتشر فيها كميات كبيرة من غاز الهيليوم وغاز الهيدروجين.
البقعة البيضاء على سطحه
وهي عبارة عن مجموعة من العواصف التي تحدث متزامنة معاً على سطح كوكب زحل فتظهر من خلال التلسكوب وكأنها بقعة بيضاء على سطح الكوكب، وتحدث عدةً بسبب عدم الاستقرار الحراري على كوكب زحل.
الحلقات المحيطة بكوكب زحل
يسهل على مراقب المجموعة الشمسية التعرف على كوكب زحل وملاحظته بسبب الحلقات الدائرية التي تحيط به، ويرى العديد من العلماء والباحثين أنّ هذه الحلقات تتكوّن من عدد هائل لا يمكن إحصائه من الجزيئات القريبة والمتباعدة عن بعضها البعض، بحيث يبلغ متوسط سمكها 20 كم وتختلف في حجمها ما بين صغير بحجم نقطة الماء إلى كبير بحجم سارة رباعية الدفع، وتمتدّ لتغطي مسافة تتراوح ما بين 6.630 كم-120.700 كم.