تاريخ مصر القديم

الجمهوريّة العربيّة المصريّة واحدة من الدول العربية الرئيسيّة، والتي لعبت وما زالت تلعب دوراً كبيراً مؤثّراً في السياسات العربيّة الخارجيّة.

تقع جمهوريّة مصر العربيّة في شمال قارة إفريقيا في الركن الشرقيّ منها، كان لموقعها الجغرافيّ دور كبير في بناء حضارة عريقة على مرّ التاريخ، ويمكن تقسيم تاريخ مصر القديم إلى عدّة مراحل.

لقد اعتمد المؤرّخون في كتابة تاريخ مصر القديم على النقوش والكتابات التي عثروا عليها وأهمّها حجر "باليرمو" فوجدوا نقوشاً ورسومات وكتابات على هذا الحجر، تدلّ على أهم الأحداث التاريخيّة التي مرّت على مصر في الفترة ما قبل طوفان النبي نوح عليه السلام، وحتى بدايات العصر الفرعونيّ.

• مرحلة ما قبل الطوفان.
• مرحلة الاستقرار: في هذه المرحلة اتّجه المصريّون إلى الاستقرار، وممارسة الزراعة، مستغلّين مياه نهر النيل، وخصوبة التربة في السهول المنتشرة على ضفاف نهر النيل العظيم، ويروي بعض الباحثين في تاريخ مصر القديم إنّ المصريين اتخذوا من القوارب والصنادل البحريّة مساكن لهم، فإذا ارتفع فيضان النيل ارتفعت هذه القوارب، وإذا انخفض منسوب المياه عادت هذه المراكب واستقرّت على الارض.
• مرحلة بناء الأهرامات أو عصر المملكة المصريّة القديمة: وقد ذكر المؤرّخون إنّ هذه المرحلة قد بدأت قبل الميلاد بخمسة آلاف سنة، واستمرّت نحو ألفي عام، فقد شهدت هذه المرحلة تطوّراً كبيراً بهندسة البناء وفنونه، ويجسّد هذا التطوّر بناء هرم خوفو، وخلال هذه المرحلة ظهرت الديانات المصريّة، فقد وُجِدت كتابات بأسماء الأنبياء والرسل.
• مرحلة المملكة المصريّة المتوسطة: تُعتبر هذه المرحلة مرحلة النهضة في المجالات العلميّة، والزراعية، والصناعيّة، مما مهّد لبناء حضارة مصريّة تُعدّ من أعظم الحضارات في العالم.
• مرحلة الانفتاح على العالم، أو عصر المملكة المصريّة الحديثة: يُقدّر الباحثون عمر هذه المرحلة بألفي عام، وهذه المرحلة هي استمرار لعصر النهضة العلميّة، فكانت تأتي إلى مصر الوفود من مختلف دول العالم لتلقّي العلم والمعرفة، إلا أن مصر في هذه المرحلة دخلت في نزاعاتٍ وصراعاتٍ خارجيّة، ٍمما أضعف من تقدّمها الزراعي، والصناعي.
• مرحلة تعرّض مصر للغزوات والحروب: بدأت هذه المرحلة من الغزو الرومانيّ لمصر، وإحداث تغيير في التركيبة السكانيّة، ونشر الديانة المسيحيّة بين الناس، حتى وصل الأمر إلى إعلان مصر دولة مسيحيّة قبطيّة، ممّا أدّى إلى قيام حروب أدّت إلى تدمير المعابد المصريّة القديمة، كما شهدت نهاية هذه المرحلة احتلال مصر من قبل المماليك، وسيطرتهم على مقاليد الحكم.