مدينة إزمير التركية

إزمير وتلقب بإزمير الحسناء هي إحدى المدن التركية، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة بين المدن التركية، تقع في الجهة الغربية من تركيا أي في الجزء الآسيوي من دولة تركيا، كما أنها تعتبر عاصمة بحر إيجة، وتشرف على خليج ضيق وطويل ومحاط بالعديد من المراكب الشرعية والسفن، ويقدر عدد سكانها بحوالي 3.7 مليون نسمة.

أسست إزمير في القرن الرابع قبل الميلاد، فكانت بداية تأسيسها في مدينة آيول وهي منطقة تقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الأناضول في العهد اليوناني، وتعرف هذه المنطقة في الوقت الحاضر ببايرقلي أو اسم سميرنا تومولوس، وتجدر الإشارة إلى أول اسم أطلق على مدينة إزمير هو سميرنا وكانت حينئذ تقع على قمة تلة صغيرة، وكانت تتسع لعدة آلاف من البشر فقط.

تمثل إزمير مركزا هاما للتجارة والنقل في تركيا، وذلك لأن ميناءها يحتل المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد إسطنبول، كما أنها من المراكز السياحية الهامة، وذلك بفضل مناخها الحار بعض الشيء في فصل الشتاء، والذي يتيح للسائحين الاستمتاع بعطلتهم بشكل مثالي، وفصل الشتاء ماطر وبارد بصورة نسبية، فأعلى درجة حرارة سجلت لإزمير في فصل الشتاء 16 درجة مئوية، بينما فصلا الخريف والربيع فيمتازان بمناخمها المعتدل واللطيف.

• مجمع فوروم بورنوفا للتسوق وهو أول مركز للسوق يقام في الهواء الطلق وتقدر مساحته بـ 62 ألف متر مربع، تم افتتاحة في 12 من تشرين الأول لعام 2006 ميلادي، وفي عام 2008 ميلادي تم اختياره كاحسن وأفضل مركز تسوق على مستوى أوروبا، يضم هذا المركز قرابة 128 محلا تجاريا فخما، و17 مطعما، و7 صالات للعروض السينمائية، بالإضافة للعديد من الشرفات المطلة على بحر إيجة، والحدائق.
• شاطئ ديكيلي يعد من احسن وأفضل المنتجات الصيفية التي تمتاز بجمالها الخلاب، يقع في الجهة الشمالية من المدينة، ويبعد عنها حوالي 120 كيلومترا.
• المصعد بني عام 1907 ميلادي على يد رجل أعمال يهودي، وكان الهدف من بنائه مساعدة السكان في الوصول إلى مناطقهم في قمة التل، وفي بداية بنائه كان يعمل بواسطة آلية معينة مبنية على الماء، ولكن وفي الوقت الحالي رممته بلدية إزمير وأصبح يعمل على الكهرباء، والجدير بالذكر أن هناك مطعما يقع على قمة المصعد ويمتاز بإطلالته الساحرة.
• أجورا تقع أجورا في أعلى تلال إزمير، تم بناؤها خلال عهد الإسكندر الأكبر، وكانت تمثل مركز سوق سميرنا، ولكن وبفعل الزلازل التي ضربت المنطقة إنهار قسم كبير منها، ولكن أعيد بناؤها وتشييدها في القرن الثاني للميلاد، وتمتاز بمساحتها الكبير والمكشوفة وضمها العديد من الأعمدة الغريبة التي لا زالت ظاهرة وقائمة.