عسل النحل
قد يختلف العسل من حيث لونه ونكهته، وحتّى رائحته بالاعتماد على عوامل مُعيّنة مثل مصدر رحيق الزهور التي زارها النحل، وتتراوحُ ألوانهُ عادةً ما بين عديم اللون تقريباً والبُنيّ الداكن، وتكونُ النكهة إمّا خفيفة لذيذة أو قويّة ومُميّزة، ورائحته تُذكّرُنا غالباً برائحة الأزهار المُختلفة.
قد تختلف نكهة العسل وجودته حسب المواسم والطقس، فكُلّما كانَ الموسم الزراعيّ ناجحاً، كُلّما استطاع النّحل الحصول على احسن وأفضل أنواع الرحيق من الأزهار، وبالتالي صُنع نوعيّة احسن وأفضل من العسل، بالإضافة إلى أنَّ طريقة تفتُّح الزهرة، وكميّة الأمطار، ودرجات الحرارة من شأنها أن تؤثّر أيضاً على نوعيّة العسل المُستخرج.
أنواع عسل النحل
- عسل الأفوكادو: يتم جمع رحيق هذا العسل من زهر فاكهة الأفوكادو، ويكونُ العسل المُصنّع من هذهِ الزهرة داكناً، وغنيّاً، وشبيهاً بطعم الزبدة، ويتم استخدامه في العديد من طرق ووصفات التزيين والصلصات.
- عسل الزيزفون: وهوَ العسل الناتج من زهرة نبات الزيزفون، وهيَ زهرة صغيرة صفراء اللّون، وغالباً ما يتميّز هذا العسل بنكهته اللاّذعة والمُميّزة، ويمتازُ أيضاً بنقائه وطعمهِ القويّ والمُناسب للعديد من الطرق ووصفات المُختلفة.
- عسل العنبيّة: وهوَ مأخوذٌ من زهور نبتة التوت البريّة، وهيَ زهورٌ صغيرة ورديّة اللّون، ويكونُ العسل المُستخرج منهُ صافياً وفاتح اللون، وذا نكهة قويّة ولذيذة.
- عسل الحنطة السوداء: وهوَ عسلُ يُنتج من نبات الحنطة السوداء الّذي ينمو في الأجواء الباردة والرطبة، وعادةً ما تُزرع في الربيع وتزهر في وقت مبكر جداً، ويكون العسل المصنوع منها بنياً داكن اللون وقويّاً في الطعم، وتكونُ نكهتهُ مُميّزة، وهوَ مُناسِبٌ لصلصات الشواء والمخبوزات.
هُنالِكَ أنواعٌ كثيرة أُخرى من العسل المُستخرج من الأزهار المُختلفة، وقد يكونُ عسلاً بريّاً أو قد يكونُ عسلاً مُصنّعاً في مزارع النحل التّي يقوم الإنسان بتربيتها.
فوائد عسل النحل الصحيّة
- يُخفّف من الحساسيّة: خصائص العسل المُضادة للالتهابات لها القُدرة على تهدئة السعال الناتج من الحساسيّة الموسميّة، بالإضافة إلى قُدرته على تهدئة حساسيّة الجلد، والاحمرار المُصاحب لها، عن طريق دهن المنطقة المُتأثرة بالقليل منهُ.
- يُستخدم في مشروبات الطاقة: فالعسل يُعتبرُ من المُكوّنات المُهمّة في الكثير من المشروبات العشبيّة والطبيعيّة التّي تُستخدم لعلاج و دواء بعض المشاكل وعيوب الصحيّة، ولإمداد الجسد بالطاقة اللّازمة لمُمارسة النشاطات اليوميّة بفاعليّة تامّة. ويتم استخدامه عن طريق إضافة ملعقة واحدة منهُ إلى المشروب المُفضّل.
- يُساعد على النوم: فالعسل يُعتبر العلاج و دواء الفعّال للكثير من مشاكل وعيوب النوم والأرق، ويتم استخدامه عن طريق شُرب كوب واحد من الحليب المخلوط بملعقة صغيرة من العسل قبلَ النوم مُباشرةً، فهوَ يُساعد على التهدئة وبالتّالي الحصول على قسطٍ من النوم المُريح.