إنّ جسم الإنسان بحاجة إلى غذاء صحي فيه عناصر غذائيّة مختلفة لمساعدته على النمو في جميع المراحل العمريّة التي يمر بها، وهذه العناصر وكما نعلم مختلفة ومتنوعة بحسب نوع الغذاء الذي يتناوله الشخص، ويجب الحصول عليها بكميات كافية حتى تسد حاجة الجسم منها، وفي هذا المقال سنتعرف على هذه العناصر الضرورية، وعلى المصادر الغذائية المتوفرة فيها.
العناصر الغذائية
- الكربوهيدرات، حيثُ تمنح الدماغ الطاقة، وتُعزز وظائف الجسم والنشاط البدني، كما أن لها دوراً في تنشيط أداء جهاز المناعة، وتقوية وتنمية صحة الجسم من خلال توفير الفيتامينات، والمعادن، والألياف، وتمنع حدوث تجلط الدم، ولكن استهلاكها بشكل غير صحي وتناولها بكميات كبيرة يؤدي إلى البدانة، مما يُسبب مرض السكري، وبعض أمراض السرطان، ومصادرها الخبز، والمعكرونة، والأرز، والفاصولياء، ومنتجات الحليب والألبان.
- البروتينات، ولها دور مهم في نمو الجسم والمحافظة عليه، كما وهي ضروريّة لإنتاج الهرمونات والإنزيمات، وإنتاج الأجسام المضادة الضرورية في الجسم، وانقسام الخلايا، وبناء أنسجة العضلات، والعظام، والجلد، والأسنان وغيرها، ومصادرها هي السمك، والمكسرات والبذور، والبيض، ومنتجات الألبان، ويجب استهلاك البروتين بكل وجبة.
- الدهون، وهي ضروريّة جداً ولا يجب التخلي عنها حتى لو في نظام الحمية والرجيم، وهناك نوعان من الدهون: الجيدة وهي تُعطي الحيوية والنشاط للجسم، لأنها تلعب دوراً كبيراً في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، مما تُحافظ على صحة القلب والشرايين، والمساعدة على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الماء، والحد من الالتهابات، ودعم جهاز المناعة، وتكون على نوعين الدهون الأُحادية غير المشبعة كزيت الزيتون، وزين الكانولا، والدهون المتعددة غير المشبعة كالأسماك المحتوية على زيوت، وزيت دوار الشمس.
- الألياف، وهي شكل من أشكال الكربوهيدرات الموجودة في النباتات، يمكن الحصول عليها من الفواكه، والخضروات، والبقوليّات، والمكسّرات، وهي على نوعين: الألياف القابلة للذوبان، فهي تجذب الماء لتشكيل المادة الهلاميّة في الجسم، وتنظّم كميّة ومعدّلات السكر وتبطئ امتصاصه، والألياف غير القابلة للذوبان، والتي تُساعد على تخفيف الإمساك، وتعزيز النظام الغذائيّ، والقضاء والانتهاء والتخلص من المواد السامّة عبر القولون.
- المعادن وهناك الكثير من المعادن الضروريّة لتأدية وظائف الجسم العادية، وهي على نوعين: المعادن الكُليّة كالكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والصوديوم، والمعادن الخفيفة، كالحديد والزنك.
- مضادات الأكسدة، وهي التي تمنع أكسدة الجزيئات الأخرى الموجودة في الغذاء، وتجدد الخلايا التالفة، وتكون كفيتامينات، أو معادن، أو مواد كيميائيّة نباتيّة، ويكون مصادرها البقوليّات، والمكسرات، والفاصولياء.
