ثمار الزيتون
ثمار الزيتون أحد أهم إنتاجات شجرة الزيتون المباركة، والذي يقسم إلى عدّة أنواع مختلفة، فهناك الأسود وهناك الأخضر، وكلاهما عالم منفرد بالفوائد والمعلومات التي يجب عيلنا معرفتها، علماً بأنّ الزيتون ذا طعم مرّ، ويحتاج المرور بين عدّة طرق ووسائل كي يصبح طعمها مستساغاً، ويمكن الحصول على محصول الزيتون عند نضج الثمرة الخضراء مباشرة حيث إنّ لونها أخضر أو قطف الثمار السوداء في بعض الأنواع رغم أنّ لونها يكون أخضراً قبل نضجها، ونبدأ سوية من فوائد هذه الثمرة سواء كانت خضراء أو سوداء:
الفوائد الصحّيّة للزيتون
- يحتوي على كمّيّات قليلة من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة مثل: حمض اللينوليك، حمض الفا لينوليك، والأحماض الدهنيّة أوميجا3.
- ارتبط محتوى الزيتون بمحتواه من الدهون الأحاديّة غير المشبعة مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يمنع من تجلّط الضغط، ويُساعد على خفض ضغط الدم.
- يحتوي الزيتون على بعض مضادّات الأكسدة ومضادّات الالتهابات.
- أثبت فوائده التي تعود على العديد من أجهزة الجسم بالفائدة مثل: الجهاز التنفسيّ، والجهاز العصبيّ، والجهاز العضليّ الهيكليّ، الجهاز المناعيّ، والجهاز الهضميّ.
- يحتوي الزيتون على عدّة فيتامينات مثل فيتامين هـ، وفيتامين ب المركب مثل النياسين، والكولين، وحمض البانتوثنيك، إضافة إلى بعض المعادن المهمّة مثل: السيلينيوم، والكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمنغنيز، والزنك.
- إنّ كمّيّة تصل إلى مئة غرام من الزيتون ستوفر لنا حوالي مئة وخمس عشرة سعرة حراريّة.
- يُساعد على خفض مستوى الكولسترول الضارّ وزيادة مستوى الكولسترول الجيد في الدم.
- يحتوي على الكاروتينات التي تلعب دوراً حيويّاً في مكافحة السرطان.
- يحتوي على مادة البوليفينول التي تقلّل من الإجهاد التأكسديّ في الدماغ.
طرق ووسائل تحضير الزيتون
يتمّ تحضير الزيتون بعدة طرق ووسائل كأن نقوم بغمره لعدّة أسابيع أو لفترة أطول، حتّى نقوم بالتخلّص من الطعم المرّ ويصبح قابلاً للأكل، كما يمكن استعمال محلول ملحيّ مركّز وغمر الزيتون به لفترة طويلة كشهر أو أكثر، كما يمكن استخدام طريقة أخرى ألا وهي غمره عدّة مرّات في محلول يحتوي على هيدروكسيد الصوديوم أو هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH).
زيت الزيتون
يعدّ زيت الزيتون أحد أهمّ ما يمكن الحصول عليه من ثمرة الزيتون والذي يحتوي على عدة فوائد مشتركة مع الزيتون جنباً إلى جنب مع خصائصه الترطيبيّة للشعر ويجعله أكثر صحّة وأقوى وألمع، كما يُساعد في الحفاظ على البشرة نضرة، ويقلّل من جفافها.