مركّبات كيميائيّة ناتجة من اتحاد مجموعةٍ من الأحماض الأمينيّة، وتعدّ البروتينات الوحدة الرّئيسية لتركيب الشّعر، ويتمّ فقدها نتيجة عوامل بيئيّة أو عوامل خارجيّة، والتّي تساهم في إتلاف الشّعر وبخاصة الحرارة، سواءً من الشّمس أم مجفّف الشّعر، حيث يعيد علاج و دواء الشّعر بالبروتين البروتينات التي فقدت من الشعر، بالتّالي يستعيد الشّعر مظهره الصّحي واللاّمع، والذّي لا يمكن تعويضه بالغذاء لوحده.
يستخدم العديد من النّاس الأعشاب المختلفة، والتّي بدورها تنعم الشعر وتطوّله، لكنّها تأتي بنتائج غير مرضية لدى البعض، لذلك ظهر علاج و دواء الشّعر بالبروتين، والذّي فضّله الكثيرون الذين يعانون من تجعيد الشّعر وخشونته، وعلى الرّغم من فوائده لعلاج و دواء الشّعر، إلاّ أنّ له أضراراً جانبيّة، تؤثّر في صحّة وفروة الرّأس، سنتطرق ووسائل في هذا الموضوع للحديث عن الأضرار الناتجة من فرد الشعر بالبروتين.
أضرار فرد البروتين
على الرغم من قدرة البروتين على تحويل الشّعر المجعّد إلى شعرٍ مفرود، إلاّ أنّه يترك آثاراً جانبيّة، تؤّدي إلى ضرر الشّعر وضعفه، من هذه الأضرار:
- تنشيط الخلايا السّرطانية: بسبب احتواء البروتين على مواد كيميائيّة في مكوّناته، أدى ذلك إلى احتماليّة ظهور خلايا سرطانيّة في جسم المرأة التّي تعالج شعرها بالبروتين باستمرار.
- تساقط الشّعر: عند فرد الشّعر بالبروتين، تشعر المرأة بنعومةٍ في الشّعر، ولمعانٍ برّاق، إلاّ أنّ التّأثير القويّ للبروتين على الشّعر يبدأ بالتّلاشي خلال فترةٍ قصيرة، حيث يبدأ الشّعر بالتّقصف، والسّقوط، كما تظهر مظاهر التّلف بشكلٍ واضحٍ على الشّعر.
- ضررٌ في فروة الرّأس: يتسبّب التّأثير الشديد للبروتين على فروة الرّأس ومسامها بالضرّر الكبير، حيث تصبح الفروة ضعيفة، وجافّة، وغير قادرة على إفراز الدّهون اللاّزمة لترطيبها، وترطيب الشّعر، ممّا يؤدّي إلى تساقط الشّعر، وتلفه.
- الإصابة بالحساسيّة: قد لا يناسب البروتين المستخدم في فرد الشّعر جميع أنواع فروة الرأس، حيث تظهر دلالات للحساسّية، مثل الحكّة والالتهاب عند بعض الأشخاص، وهذا ما يجعله غير مناسب لصّحة الشّعر وفروة الرأس.