الكيمياء وطريقة الاستفادة منها

هي دراسة المادة، والطاقة والتفاعلات بينهما، وهي من التخصّصات المتعلّقة بالعلوم الطبيعيّة، وتميل الكيمياء إلى التركيز على خصائص المواد والتفاعلات، ولا سيما ردود الفعل التي تنطوي على الإلكترونات، أمّا الفيزياء فتميل إلى التركيز أكثر على الجزء النووي للذرة، فضلاً عن عالم ما تحت الذرة، وسنقوم سوية بجولة بسيطة للاطّلاع على الكيفيّة التي يمكننا الاستفادة من الكيمياء فيها، كذلك على بعض الأمثلة التي تدخل الكيمياء في تفسيرها حولنا.

تساعد الكيمياء على تفسير العديد من الأمور التي تدور حولنا، لذلك يمكننا الاستفادة منها في العديد من المجالات، مثل:

• في التنظيف، وذلك في مختلف مجالاته كغسل الأطباق، وغسل الملابس والأسطح المختلفة، ومثالاً على ذلك استخدام مواد التبييض وتفتيح والمطهّرات وحتى الصابون العادي والماء.
• في عالم الدواء، فالكيمياء تساعد على فهم مختلف التركيبات مثل: الفيتامينات، والمكملات الغذائية والأدوية، بحيث يتم الحصول على الكميات التي تساعد في العلاج و دواء وبالجرعات المناسبة، كذلك في تطوير العديد من الأصناف العلاجية الطبيّة.
• في المطبخ، وذلك عن طريق طهو الطعام، فهي تشرح التغييرات التي تحصل للمواد الغذائية أثناء الطهي، كذلك عن بعض الظواهر التي تتعلق بالغذاء، مثل: تعفنه، وكيفيّة حفظه، وكيفيّة تفاعل المكوّنات مع بعضها البعض.
• في الأمور المتعلقة بالبيئة كالمواد الغذائية والملوثات المختلفة، كذلك تساعد على فهم بعض الظواهر الطبيعيّة.
• تستخدم المواد الكيميائية كلّ يوم لإجراء التفاعلات الكيميائيّة المختلفة، وكذلك فهم بعض الأمور التي تتعلّق بالجسم البشريّ، حيث هناك الكثير من التفاعلات التي تحدث عند التنفّس، وتناول الطعام أو حتى مجرد الجلوس وممارسة بعض الهوايات البسيطة.

سنقدم لكم بعض الأمثلة التي تدخل الكيمياء فيها، خاصة تلك التي تدور من حولنا خلال حياتنا اليومية:

• البناء الضوئي أو التمثيل الضوئيّ، وهو تفاعل كيميائيّ لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى المواد الغذائية (الجلوكوز) والأكسجين، وهي مفيدة للكائنات الحيّة المختلفة.
• التنفس الخلويّ الهوائيّ هو عملية عكسيّة لعملية التمثيل الضوئي.
• التنفس اللاهوائي الذي يصف مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تسمح للخلايا بالحصول على الطاقة من جزيئات معقدة من دون أكسجين.
• الاحتراق الذي يجمع جزيئات حيويّة مع الأكسجين لإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون والماء.
• الصدأ والذي يتعلق بتفاعل الأكسدة.
• البطاريات والتي تستخدم التفاعلات الكهروكيميائيّة أو الأكسدة لتحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية، وهذا يعرف كذلك بتفاعلات الأكسدة والاختزال في الخلايا الغلفانية.
• تفاعل الأحماض والقواعد.
• الصابون والمنظّفات وعلاقتهما بعمليات تنظيف الأسطح التي تعتمد أساساً على التوتّر السطحيّ الذي يحدث للماء.