الذكاء هو عبارة عن العديد من القدرات العقليّة، التي يمتلكها الإنسان، ولها علاقة مباشرة بعمليّة التحليل، والتخطيط، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل، ووضع الخطوط العريضة للاستنتاجات، والسرعة في المحاكاة العقليّة، بالإضافة إلى القدرة على التفكير بطريقة مجرّدة، وتجميع وتنسيق الأفكار، وسرعة التعلّم، واستيعاب وفهم الآخرين، وطريقة التعامل معهم بناء على مستوياتهم وقدراتهم في العديد من المجالات الحياتيّة، والذكاء نعمة من الله سبحانه وتعالى، وذلك لأهميّته في حياة الفرد سواء العمليّة أو العلميّة، وهناك نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يفتقدون هذه النعمة، وهذا الأمر يتطلب منهم السعي بكافة الطرق ووسائل والوسائل، من أجل تنمية القدرات العقليّة، والحصول على كم هائل من المعلومات المتنوّعة، والتي لها دور كبير في تطوير الفرد، واكتسابه للمهارات والخبرات الضروريّة له.
صفات الشخص الذكي
- عدم سعيه للسيطرة على الحوار أو إطالته عندما يتحدث إليه الآخرون، بل يكتفي بالجلوس بطريقة هادئة والاستماع للحديث لحين انتهائه، من أجل التفكير العميق في الكلام الذي يسمعه، وتقديم الأسئلة والنصائح المفيدة للآخرين، وهذا النوع من الأشخاص يفضّله الكثير من الناس، ويشعرون بالراحة عند الحديث معه.
- حب الاطّلاع والرغبة المستمرة في الحصول على المعلومات المتعلّقة بكافة المجالات، بالإضافة إلى رغبته في معرفة آخر التطوّرات المحيطة به، وذلك لتطير وتحسين نفسه، والحصول على معلومات إضافيّة وجديدة، يكون لها دور كبير في حياته.
- تقبل الانتقادات الموجهة إليه من قبل الآخرين، واعترافه الصريح بأخطائه، مع السعي إلى تصحيحها وتغييرها للأفضل.
- ملازمة الأشخاص المثقّفين والمبدعين والأذكياء، واكتساب هذه الصفات منهم، والسير على خطاهم في الأمور النافعة في شتى مجالات الحياة.
- قلة الكلام والصمت في كثير من الأحيان، وتعد من الميّزات التي يتميز بها الشخص الذكيّ، وذلك لأنه لا يميل إلى الانخراط في الحديث مع الأشخاص الذين يتفوّهون بأحاديث غير نافعة وغير مجدية.
- التمتع بالنشاط والحيويّة في جميع الأوقات، وخاصة في أوقات المساء، فهو يميل إلى البقاء مستيقظاً لفترات طويلة من الليل، لأنّ التركيز يكون في أعلى مراحله في ذلك الوقت.
- السعي المستمر لتحقيق الكمال، فهو لا يقف عند حد معيّن في تحسين أوضاعه سواء طريقة كلامه أو مظهره الخارجيّ أو علمه وغيرها من الأمور المتعلقة بكافة مجالات حياته.
- سرعة البديهة.
- قوة الملاحظة.
- استيعابه لأيّ موضوع يُطرح أمامه أو يوجّه له بشكل مباشر.
- إقناع و ماسك الآخرين بالأفكار التي يحملها، بطريقة سلسة ومقبولة للآخرين.
- مسايرة الأشخاص الجاهلين والتعامل معهم بمستوى تفكيرهم نفسه، مع السعي إلى إبداء النصح لهم بتطوير أنفسهم، والارتقاء لمستوى احسن وأفضل مما هم عليه.
