سوريا دولة عربيّة جمهورية تعتبر من أقدم مواقع الحضارة البشريّة؛ حيث تعتبر عاصمتها دمشق أقدم مدينة في العالم، ويتميّز شعبها بالتنوع العرقي واللغوي والديني، وتتميّز بطبيعتها الخلابة والساحرة.
- يقولون من أنت.. فأقول أنا الأمل والوفاء.
- يقولون من أين أنت.. فأقول بلدي الحب والعطاء.
- أفلا تدرون من أين أنا.. قد جئت.. جئت من بلد الإيخاء.
- سوريا هي بلدي.. بلد القوة والكرم والمعطاء.
- سأقف بجانب بلدي.. ولن أتخلّى عنها في السراء والضراء.
- سأدق أسوار المدينة.. سأقف في أعالي الجبال.
- هيا ادفعوا بزعم.. الكفرة هيا قاتلوا الأعداء.
- يا ليت من أحد يجيب.. ويجعل من قلبي جليد.
- نار تحرق أفئدتنا..ونحن صامتون أذلاء.
- سوريا لا تضعفي.. فأنا لم يصيبي الجفاء.
- سوريا لا تمهّدي للأعداء..لا تجعلي شعبك يتراجع عند اللقاء.
- سوريا نستنجد بالله..أن تبقى قوية ولا تنحني للأعداء.
- سوريا اصمدي لا تصمتي..ابقي هكذا وسنكثف الدعاء.
- سوريا أحبك أحبك..فلا تبخلي علينا بالقوة والعطاء.
- كوني كما عهدناك يا سوريا..كوني قويّةً وصامدة.
- يا حسرة على أبطالك..وا آسفاه على بلادنا من الغرباء.
- في الماضي كانت فلسطين والآن عروبتنا كلها انتهكت.
- سوريا اصبري فإنّا بإذن الله سنكشف للعدى الغطاء.
- سنرمم أجزاءنا المتفتتة..سنقاتل بكل شجاعة وإيباء.
- إليك أيها الوطن الغالي..كل دعاء إلى أبواب السماء.
- سلام عليك يا وطني..إنني مشتاقة للارتواء من مائك.
- نحن شعب يرفض الظلم، يحارب من أجل الارتقاء.
- اشتقت إليك أيها الوطن الحبيب، وإلى النقاء.
- كلنا نضحي بكل غالي..من أجل أن نكون أقوياء.
- المجد لنا والعز لنا..وبكل فخر أتكلم ولصوتي أصداء.
- تتعالى أصواتنا الجبال..لنقول أنت أيها البلد بلد الصفاء.
- ستجد أحضاننا مهداةً لك..ستجد قلوبنا عند رؤيتك كالضياء.
- وطني..نعم وطني الحبيب.. بؤساً للمتخاذلين الغرباء.
- سنحيا والحرية توأمنا..ونطرد منك كل المتحالفين الأغبياء.
- إلى أكبر حب عرفته.. في الوجود وعرفه الأبرياء.
- إلى وطني سوريا..كلمة حب.
- الله يفرج همك.. يا سوريا فديتك.
شعر عن سوريا الحبيبة
أنا لست في دنيا الخيال
- انا لست في دنيا الخيال ولا الكرى
كيف التفتّ رأيت آية شاعر
ما جلق الفيحاء غير قصيدة
خلع الزمان شبابها في أرضها
حاولت وصف جمالها فكأنني
أدركت تقصيري وضعفي عندما
إنّي شهدت الحسن غير مزيف
دمشق إن قلت شعرا
دمشق إن قلت شعراً فيك ردده
قلب كأن خفوق القلب أوزان
أنا وليدك يا أماه كم ملكت
منذ افترقنا نعيم العيش فارقني
دمشق إن أشجت الأوطان مغترباً
هذي دمشق
هذي دمشق.. وهذي الكأس والرّاح
إنّي أحبّ: وبعض الحبِّ ذبّاح
أنا الدمشقيّ.. لو شرحتم جسدي
ولو فتحتم شراييني بمديتكم
زراعة القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
مآذن الشّامِ تبكي إذ تعانقني
للياسمينِ حقوقٌ في منازلنا
طاحونة البنِّ جزءٌ من طفولتنا
هذا مكان أبي المعتزِّ.. منتظرٌ
هنا جذوري.. هنا قلبي:هنا لغتي
كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها
أتيت يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ
تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها
أقاتل القبحَ في شعري وفي أدبي
ما للعروبةِ تبدو مثلَ أرملةٍ
والشعر.. ماذا سيبقى من أصالتهِ
وكيفَ نكتب والأقفال في فمنا
حملت شعري على ظهري فأتعبني
فوق ثراك الطاهر
- فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا
حبيبتي أنت فاستلقِ كأغنية
أنا قبيلة عشاق بكاملها
كم مبحر وهموم البر تسكنه
يا شام إنّ جراحي لا ضفاف لها
فوق ثراك الطاهر
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا
فيا دمشق... لماذا نبدأ العتبا
حبيبتي أنت... فاستلقي كأغنية
أنت النساء جميعاً.. ما من امرأةٍ
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها
وأرجعيني إلى أسوار مدرستي
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها
وكم رسمت على جدرانها صوراً
أتيت من رحم الأحزان... يا وطني
حبي هنا.. وحبيباتي ولدن هنا
أنا قبيلة عشاقٍ بكاملها
فكل صفصافةٍ حولتها امرأةً
هذي البساتين كانت بين أمتعتي
فلا قميص من القمصان ألبسه
كم مبحرٍ.. وهموم البر تسكنه
يا شام، أين هما عينا معاويةٍ
فلا خيول بني حمدان راقصةٌ
وقبر خالد في حمصٍ نلامسه
يا رب حيٍ.. رخام القبر مسكنه
يا ابن الوليد.. ألا سيفٌ تؤجره
دمشق، يا كنز أحلامي ومروحتي
أدمت سياط حزيران ظهورهم
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا
سقوا فلسطين أحلاماً ملونةً
وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً
هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني
وعن بساتين ليمون، وعن حلمٍ
أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً
شردت فوق رصيف الدمع باحثةً
تلفتي... تجدينا في مباذلنا..
فواحدٌ أعمت النعمى بصيرته
وواحدٌ ببحار النفط مغتسلٌ
وواحدٌ نرجسيٌ في سريرته
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي
يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ
ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي
وحاصرتنا.. وآذتنا.. فلا قلمٌ
يا من يعاتب مذبوحاً على دمه
من جرب الكي لا ينسى مواجعه
حبل الفجيعة ملتفٌ على عنقي
الشعر ليس حماماتٍ نطيرها
لكنه غضبٌ طالت أظافره