كيف تستثمر أموالك بالحلال

كيف تستثمر أموالك بالحلال
جدول المحتويات
اخفاء

المال

يُعتبر توفر المال بيد الإنسان في وقتنا الحالي من أهمّ عناصر الحياة التي تكفل له العيش براحة دون الشعور بأيّ عناءٍ أو كلل، فامتلاك الفرد لهذا العنصر الهام الذي يؤهله لتحقيق ما يحلو له في حياته من إنجازات ومشاريع يطمح للوصولِ إليها، لذا نستنتج هنا أنّ المال يُعدّ ركيزةً من الركائز الأساسية التي تُسيّر مركب الفرد في الاتّجاه الذي يريده ويراه مناسباً والعكس صحيح في حال عدم تواجد "المال".


نُلاحظ غالباً أن الأفراد الذين يمتلكون "المال" يتم تصنيفهم ضمن قائمة الأشخاص الأثرياء؛ فهؤلاء يتمتعون بالذكاء لقدرتهم العالية على استثمار حصيلة أموالهم في الأمور التي تخدم مصلحتهم بتعرف ما هو خيرٌ لهم؛ فهذه الصفات وغيرها تجعل من هؤلاء أشخاص ناجحين ومتفوّقين في جميع مناحي حياتهم خاصةً في أمورهم العملية؛ ذلك لأنّهم يعتمدون في مبدأ عملهم على "الحلال" وابتعادهم كل البُعد عن أوجه الحرام التي تدفع بهم إلى حافة الهاوية، ولكي تستطيع أن تصل لدرجة نجاح هؤلاء ما عليك سوى تتبّع عدّة خطوات.


طريقة استثمار المال

  • هناك نوعين لطريقة حصول الإنسان على "المال" إمّا عن طريق اجتهاده الشخصي في جلب أمواله، وذلك من خلال العمل، أو عن طريق توارثه من أهله مجموعة طائلة من الأموال؛ فالقسمين يجب عليهما تتبّع الطرق ووسائل السليمة والصحيحة في استثمار أموالهم من خلال تشغيل رأس المال؛ كافتتاح شركة هادفة ومميّزة تستطيع أن تُقدم الاحسن وأفضل للمجتمع والارتقاء به، أم افتتاح مصلحة مُعيّنة على الرغم من مجالات هذه المصلحة كالمطاعم أو المستشفيات أو الصيدليات، وغيرها من الأمور التي تتيح لأيّ صاحب رأس مال أن يمتلكها ويديرها، ومن ثمّ تعود عليه بأموال وعوائد أكثر نفعاً.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن أخذ القروض ذات الفوائد الربوّية والربحية من البنوك التجارية لتمويل مشروع معيّن؛ لأنّ التعامل مع هذه البنوك مُحرّم دينياً وذلك لتواجد الربا، فهنا تُعتبر أموال الإنسان مُحرمة، لذا يجب على الإنسان أن يأخذ أمواله بطرقٍ مشروعة أكثر من البنوك كتجميع مبالغ صغيرة بشكل مستمر على فتراتٍ زمنية محددة.
  • عدم تشغيل الفرد لأمواله في المشاريع المحرّمة بالأصل؛ كالملاهي، والخمور، والمخدرات، وغيرها الكثير من الممنوعات التي يتمّ الاتّجار بها بشكل غير قانوني، فكل ما يصدر عن هذه التعاملات هو حرام.


الإنسان الناجح هو من يدير أمواله ويشغلها بالشكل السليم ألا وهو "الحلال"؛ لأنّ سبب نجاحه يكمن بتوفيق الله سبحانه وتعالى له في جميع أعماله بمجرّد قيامه بذلك، وابتعاده عن الحرام الذي يُغضب الخالق عزّ وجل.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل