فوائد النحل

خلق الله سبحانه وتعالى أنواعاً مختلفة من الحيوانات وبأصنافٍ مختلفة أيضاً، وجعل لكلٍ منها وظيفته والطريقة المعينة التي يتمكن من خلالها من العيش والاستمرار، ومنها النحل الذي يصنف من الحشرات الطائرة، وله كثيراً من الفوائد المتمثلة في تغذية الإنسان وعلاجه من الكثير من المشاكل وعيوب الصحيّة عن طريق ما يعرف بالعسل الذي ينتجه، وهو من أهم الأغذية التي يتناولها الإنسان ففيه الكثير من القيم الغذائية والفائة والشفاء؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من المواد السكّرية التي لا تستطيع أن تعيش بوجودها الميكروبات الضارة كالبكتيريا، إضافةً إلى مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى المهمّة للجسم والتي تساعد على التخلّص من الأمراض الجلدية كالحساسية والحروق، وإعطاء البشرة والجسم ككل نضارة عالية.

يستخدم الشمع المستخرج من النحل في القضاء على العديد من الأمراض والمشاكل وعيوب الصحيّة، وتتضمن ما يلي:

• الانسدادات الأنفية، والتورمات التي تصيب الأنسجة الأنفية.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• الرشح والزكام.
• الحمّى التي يطلق عليها اسم الدريس، من خلال إيقاف أعراضها والتي تسبب زكام ورشح الأنف، وتدميع العيون بشكل مفرط، إضافةً إلى الشرقة التي تصيب الحلق.
• تخفيف حساسية الجسم المختلفة بشكل تدريجي.
• الأمراض والمشاكل وعيوب الجلدية وتحديداً التقرحات الملوّثة، من خلال احتوائه على مواد مهدئة وملطّفة.
• يستخدم كملين.
• يمنع نمو وتكاثر البكتيريا الضارّة؛ لأنّه يحتوي على مجموعة من المواد ذات الخصائص المضادّة للالتهابات.
• التهاب اللثة من خلال تقويتها وحمايتها من الآثار الناتجة عن تسوّس الأسنان وتنظيف الرواسب المختلفة.
• التهاب الحلق الذي يصاحبه صعوبة في عملية البلع، وبالتالي الشعور باحتقان في الأنف والحلق، وهنا يفضّل إضافة القليل من عصير الليمون للشمع.

يستخدم النحل اللسعة للدفاع عن النفس؛ نتيجة اقتراب الكائنات منه أو من عسله، سواء الإنسان أو الحيوان، والأمر الذي يستغربه البعض أنّ اللسعة قد يكون لها فوائد على الرغم من كونها مؤلمة، وتتضمن ما يلي:

• تنشيط خلايا الجسم العصبية وتحديداً المتواجدة في رأس الإنسان، ويكون ذلك نتيجةً لإرسال إشارات حسيّة يتمّ انتقالها من المكان الذي تعرض للقرص إلى الخلايا الحسية المتواجدة في أسفل الدماغ.
• تنشيط الدورة الدموية، من خلال زيادة عدد كريات الدم الحمراء، وهذا بالتالي يجعل الإنسان أكثر نشاطاً وحيوية.
• التخلّص من السمنة؛ لأنّها تساعد في حرق كمية كبيرة من المواد الدهنية المتراكمة في الجسم.

في حال أصبح التوّرم الناتج عن اللسعة كبيراً يجب الالبحث عن طرق ووسائل للتخلّص منه؛ لتجنّب التسمّم أو حدوث مضاعفات ومشاكل وعيوب صحيّة أكثر خطورة.