تحرص كل امرأة على أن تكون الاجمل وافضل من بين النساء من خلال إظهار زينتها وجمالها، ويتمّ ذلك من خلال استعمال المكياج، الذي يلعب دوراً كبيراً في إظهار مفاتن وجمال المرأة، مع العلم أنه يجب توخي الحذر عند اختيار نوع وألوان المكياج بحيث يتناسب مع عمر المرأة وشخصيتها ونوع بشرتها، بالإضافة إلى ضرورة وضع المكياج الناعم، الذي يظهر المرأة أكثر أناقة وأنوثة من المكياج الصاخب والمفرط، والذي يعطي نتائجاً غير مرغوبة وعكسيّة، ولأهميّة هذا الموضوع سوف نقوم بعرض الطريقة الصحيحة التي من خلالها يتمّ وضع المكياج الناعم.
طريقة وضع المكياج الناعم
هناك العديد من الطرق وخطوات التي يجب القيام بها عند وضع المكياج الناعم وهي:
- إضافة كميّة مناسبة من كريم الترطيب على كلّ من الوجه والرقبة والشفايف، وتوزيع هذه الكمية بطريقة متساوية، وذلك من أجل الحصول على لون موحد لجميع البشرة.
- وضع عدةّ نقاط من الكونسيلر على البشرة بواسطة طرف الفرشاة الخاصة بذلك، ثمّ توزيع هذه الكمية على المناطق التي تحتوي على العيوب، كمنطقة العينين والخدين، مع مراعاة توزيعها بطريقة متجانسة، من أجل الحصول على النتائج المطلوب في إخفاء أيّة عيوب كالهالات السوداء تحت العين، بالإضافة إلى الحصول على لون موحد ومتجانس.
- اختيار كريم الأساس الذي يتناسب مع البشرة، ووضعه عليها بواسطة فرشاة أو اسفنجة مخصصة لذلك، من أجل الحصول على لون موحد.
- وضع الآيشدو على الجزء العلوي من جفن العين بواسطة الفرشاة المخصّصة لذلك، مع مراعاة اختيار اللون البلاتيني المائل للون الذهبي، ومن ثم يوضع ضل العيون البرونزي أو البني الداكن، مع مراعاة وضعه في زاوية الجفن الخارجي وبالتحديد في الجهة السفلية.
- تحديد العين بواسطة الآيلينر، مع مراعاة اختيار التحديد الذي يناسب العين.
- استخدام الكحل ذو اللون الأزرق الغامق من أجل تحديد العين، ثمّ رسم الرموش من الأسفل بواسطة خط ذهبي.
- إضافة طبقة ذات لون أبيض من ضل العيون في المنطقة الواقعة تحت الحاجبين، بالإضافة إلى استخدام الماسكارا على رموش العين العلوية والسفلية، والتي تقوم بدور كبير ومهم في منح الرموش الكثافة الضرورية.
- استخدام أحمر الشفاه الهادئ والبسيط، لما له من أهمية وفائدة في إعطاء المرأة الأناقة والأنوثة.
- استخدام البلاشر المخصص للخدود، مع مراعاة اختيار اللون الأحمر أو اللون الوردي الفاتح، وتوزيعه على الوجه بطريقة صحيحة بحيث يتم البدء بتوزيعه في البداية من المنطقة السفلى للوجه، ثمّ الانتقال إلى الجهة العلوية، لكي يعطي مظهراً متناسقاً وناعماً وخفيفاً.
