يحبّ الكثير منّا مضغ اللبان أو العلكة كعادة، أو لإشباع الحاجة، أو الرغبة في الحصول على مزيد من المواد السكّرية والتي تمدّ الجسم في نفس الوقت بسعرات حرارية قليلة، ويعتقد الكثير منّا أنّ مضغ اللبان ليس له أيّ أضرار أو آثار سلبية، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، وسوف نتناول هنا أبرز الأضرار التي تترتّب على مضغ اللبان وتضم ما يلي:
أضرار اللبان
- الإكثار من تناول الوجبات السريعة: فالكثير منّا يلجأ إلى تناول أو مضغ اللبنان للتخفيف وانقاص من حدة الجوع والحاجة لتناول الطعام، ولكن هذا غير صحيح، فهناك دراسة أثبتت أنّ عدد السعرات الحرارية المستهلكة ليس له أيّ علاقة بمضغ اللبان؛ لأنّ مضغه يؤدّي بالشخص إلى الإسراع في تناول الوجبات الغذائية نتيجة الشعور بالجوع، وعدم انتظار الوجبة الصحيّة وتحديداً التي تضم الخضار والفواكه، ومنها اللبان الذي يكون بنكهة النعنع؛ لذلك يجب هنا الابتعاد عن اللبان كوسيلة لسدّ الشهية واستخدام السوائل الساخنة كالشاي الأخضر بدلاً منها.
- الإصابة بالتهاب في المفصل الفكي الصدغي: يشعر الكثير منا بألم في وجهه عن تناوله للبان، ويكون هذا الألم في العضلات والمفاصل التي تقوم بالربط بين الجمجمة والفك السفلي، وهذا يترتب عليه مخاطر أخرى كالصداع وآلام الأذن والأسنان.
- زيادة مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي: التعرّض لزيادة أعراض بعض الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي كالقولون العصبي؛ لأنّ مضغه يؤدّي إلى دخول كميات كبيرة من الهواء إلى الجسم وبالتالي انتفاخ في البطن والمعدة وخروج الغازات، ويحتوي اللبنان على مجموعة من السكّريات الصناعية التي تسبب الإسهال كمادة المانيتول والسوربيتول.
- تسوس الأسنان: تحديداً اللبان الغني بالسكّريات والمحليات الصناعية، ففي كثير من الأحيان يكون سبباً رئيسياً لتسوّس الأسنان.
- تحلّل حشو الأسنان: يتألّف حشو الأسنان بدايةً من خليط من العناصر التي تضمّ القصدير، والزئبق، والفضة، وأثبتت دراسات وأبحاث مختلفة أنّ مضغ اللبان يؤدّي إلى خروج هذه العناصر من مكانها، أو يؤدّي إلى خلل واضطراب في نسبتها داخل الأسنان وتحديداً مادة الزئبق، بحيث ترتفع نسبته ويسبّب ذلك مشاكل وعيوب عصبية ونفسية، إضافةً إلى مجموعة من الأمراض المزمنة المختلفة؛ لأنّ ارتفاع نسبة المواد الضارة في الجسم من المؤكد أنّه يؤدّي إلى حدوث الكثير من المشاكل، وتحديداً التي تصيب الجهاز الهضمي كالمعدة.
