خشونة الركبة
تعدّ مشكلة خشونة الرُكبة مؤرقة للمرأة ولجمالها لدرجة أنَّها قد تتجنّب إظهار هذه المنطقة بسبب هذه المُشكلة، ولكن لحُسن الحظ إنَّ العلاج و دواء لمُشكلة خشونة الرُكبة واسودادها موجود، فهُناك بعض الطرق ووصفات المنزليّة الَّتي يُمكن اعتبارها من الطِّب البديل، والَّتي يُمكن أن تُساعد في ذلك، ومن المُمكن استخدامها أيضاً لحل مُشكلة خشونة الكوع واسوداده.
قبل التطرُّق إلى الطرق ووصفات الَّتي تُساعد على حلّ مُشكلة خشونة واسوداد الركبة، يجب التعرُّف إلى سبب حدوثها، ومن ذلك أنَّ هذه المنطقة إضافةً إلى منطقة الكوع خالية من الغُدَد الدهنيّة مما يجعلها قابلةً للجفاف أكثر، وكذلك قابلة للاسوداد أكثر، وكما أنَّ هذه المنطقة لا تحصل على عناية كافية مما يعني أنَّها مُعرَّضة إلى الخشونة والجفاف من دون وجود طبقة واقية لحمايتها، إضافةً إلى أنَّ تراكم الخلايا الميتة على هذه المناطق تجعلها خشنة وجافَّة؛ حيثُ إنَّ هذه الخلايا يجب أن تُزال من فترة إلى أخرى كي تتجدّد خلايا البشرة.
طرق ووصفات منزليّة لخشونة الركبة
- مُقشِّر السُكر: يُساعد المُقشِّر على إزالة الخلايا الميتة مما يُساعد على ظهور خلايا جديدة لجعل البشرة تبدو أنعم وأصغر سنّاً، ولتحضير هذا المُقشِّر يتّمّ أخذ مقدار ملعقة كبيرة مُمتلئة من العسل، وإضافة السُكر لها، ويُفرك هذا المُقشِّر الطَّبيعيّ على الرُكبة بحركة دائريّة، فحبّات السُكر تُساعد على تقشير الجلد، وثُمَّ تُغسل الرُكبة بالماء، وتُكرَّر العمليّة مرَّةً أسبوعيّاً.
- عصير اللَّيمون أو عصير البطاطا: فهاتان المادتان تحتويان على خصائص مُبيضَّة مما يجعلهما خياران مُمتازان في المُستحضرات والعلاجات التجميليّة، وهُنا يتمّ تقطيع اللَّيمون إلى نصفين، وتُفرك نصف اللَّيمونة بالركبة، ويتم فعل نفس الشيء في حال استخدام البطاطا، ويُمكن خلط كميّة قليلة من العسل معهما لترطيب وتنعيم الركبة.
- التدليك بالزيت: يُمكن للزيت أن يتغلغل في الجلد ممّا يُساعد على ترطيب الجلد بشكلٍ طبيعيّ ومن الداخل، وبما أنَّ منطقة الرُكبة لا تحتوي على غُدد دهنيّة، يُمكن تدليكها بأيّ نوعٍ من الزيت كزيت الزيتون، وزيت اللَّوز، وزيت جوز الهند بشكلٍ مُنتظم، وكما أنَّ استخدام الزيت سيُعطي لمعاناً للرُكبة، وكُل ما يجب فعله هو فقط تدليك المنطقة بالزيت وتركها من دون غسلها بالماء للحصول على فائدة أكبر منه.
- اللِّيفة أو حجر الخفاف: عند أخذ الحمام يجب الحرص على استخدام حجر الخفاف أو اللِّيفة، ولكن من دون فركها بعُنف، بل يجب فركها بلُطف وبشكلٍ دائريّ، وبذلك سيتّمّ تقشير الجلد، ولكن لا يجب فعل ذلك بشكلٍ يوميّ.
- الترطيب: من المُهمّ ترطيب الرُكبة والكوع للحفاظ على نعومتهما مع اتّخاذ التدابير السابقة.