فوائد الماء الفاتر على الريق

ينصح الأطباء والمختصّون في مجال الصّحة العامة بشرب كوب واحد من الماء الفاتر بشكل يومي ومستمر، حيث يُوصى بتناوله على الريق أي فور الاستيقاظ من النوم، علماً أنّ اتباع هذه العادة الصحية السليمة من شأنه أن يقي من العديد من المشكلات الصّحية التي يكمن حلها في كوب واحد من الماء الفاتر، ويفضل بعض الأشخاص إضافة بعض المواد إلى الماء كالليمون والعسل وغيرهما، إلا أننا سنتحدث عن فوائده بمعزل عن أية إضافات.

• إن شرب الماء الفاتر على الريق كفيل بتحسين عمل الجهاز الهضمي، والانتهاء والتخلص من مختلف المشاكل وعيوب المتعلقة به، على رأسها مشكلة تراكم الفضلات في الجسم، ومشكلة الإمساك وعسر الهضم والانتفاخات والغازات، كما ويعد علاجاً لمشاكل وعيوب القولون المختلفة.
• يساعد على تقوية وتنمية الجهاز المناعي في الجسم، وذلك من خلال الانتهاء والتخلص من كافة السموم، وبالتالي زيادة قدرته على مكافحة العدوات الفايروسيّة والجرثوميّة، كما ويمنحه الرطوبة الكافية اللازمة له، حيث يحتاج الجسم يوميّاً إلى ما لا يقل عن لتري ماء يوميّاً، ويفضل البدء بهذه العادة الصحية لمنحه الرطوبة اللازمة قبل تناول أي نوع من الأطعمة والمشروبات.
• يمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة له، ويقي من مشاعر التعب والإرهاق والإجهاد البدني، كما ويساعد على ترطيب الجلد ويقي من جفافه، وما يرافق هذا الجفاف من ظهور مبكر لعلامات و دلائل شيخوخة البشرة وتقدمها في السن، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها، والتي تؤثر بشكل سلبي في المظهر الجمالي لها، كما ويرطب فروة الرأس، مما يقي من العديد من المشكلات التي ترافق جفافها وخاصة مشكلة القشرة وما يرافقها من الحكة ومشكلة التساقط والتكسر وضعف الكثافة وغيرها.
• يساعد على حرق وإذابة الشحوم والدهون والسيلوليت المتراكم في مناطق مختلفة من الجسم، كما ويزيد من الشعور بالشبع وقلة الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا ما يفسر دخول هذه الطريقة كعنصر رئيسي في عدد كبير من الحميات الغذائية الخاص بإنقاص الوزن والانتهاء والتخلص من السمنة.
• يقي من الشعور بالصّداع بأنواعه المختلفة، ويقلّل من التشنجات والأوجاع التي تصيب الجسم بشكل مفاجئ، حيث يزيد من ليونة المفاصل والعضلات، كما ويعالج مشاكل وعيوب الجهاز التنفسي، وضيق التنفس، ويعد مفيداً جداً لمرضى السكري بأنواعه المختلفة، ويرى البعض أنها مفيدة لعلاج و دواء السل والالتهابات المختلفة على رأسها التهاب السحايا، كما ويساعد على تنظيم وضبط معدل ضغط الدم، ويقي من حالات ارتفاعه وما يرافقها من مخاطر.