يعتقد معظم الأشخاص أنّ التهاب المفاصل هو مرض يصيب المسنّين فقط، هذا الأمر إلى حد ما يعتبر صحيحاً، لأنّ متوسّط عمر تشخيصه يكون بحدود بلوغ الشخص الستين عاماً، لكن من الممكن أن يصيب الأشخاص ممّن هم أصغر من ذلك بكثير، كما وقد يعاني منه الأشخاص من بداية دخولهم لعمر العشرين تقريباً، التهاب المفاصل هو عبارة عن حالة يحدث فيها تدهور في غضروف المفصل، فيتصلب ببطء، وهو من المعروف مهم جداً في عملية حركة العظام بيسر، هذا يؤدي للتشوّه، يبدأ في العادة حدوث الالتهاب في المفاصل الصغيرة، حيث تتقدّم في النهاية إلى حدوث آلام شديدة فيها وتورمها، الذي قد يستمر ويتزايد على الرغم من التدخل الطبي وعلاجها، يلجأ غالبية الأشخاص إلى المداواة عن طريق الأعشاب، كعلاج و دواء بديل وأكثر أماناً، والتي بدورها تساعد في تخفيف الآلام والالتهابات الناتجة منها.
علاج و دواء آلام المفاصل بالأعشاب
- الكركم: وذلك لاحتوائه على العديد من خصائص مفيدة في تخفيف الألم، وتبطئ من تطور التهاب المفاصل، يتم تناوله على شكل فيتامين، أو من خلال أخذ العشبة موضعياً.
- الزنجبيل: حيث أنه يعمل على تقليل مستويات البروستاجلاندين بالجسم، وبالتالي يعمل على تهدئة المفاصل، بحيث تشير الأبحاث أنّه يقلل من الالتهاب والألم بشكل أكثر فاعلية من الأدوية الغير ستيرودية، كما أنه يستخدم لعلاج و دواء الكثير من الأعراض التي يعاني منها المريض، كالصداع، ومغص الحيض، وتخفيف الغثيان.
- القراص: نبات القراص يعتبر فعال للغاية لعلاج و دواء النقرس والتهاب المفاصل وتورمها، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهاب، وبالتالي الحصول على عظام قوية، بحيث يمكن استخدامه وتطبيقه على الجلد مباشرة، في البداية يعطي تأثير ونتائج لاذع، لكن في النهاية يخفف من آلام التهاب المفاصل، نتيجة لتحفيز الخلايا العصبية.
- الكتان: بذور الكتان تعتبر من احسن وأفضل المصادر الغذائية التي تحتوي على أوميجا3، وهو مهم جداً للتمتع بمناعة قوية، ومحاربة الالتهابات، لذا ينبغي إضافة تناول بذور الكتان إلى نظامك الغذائي، بأخذ معلقتين منه، أو تناول زيت بذور الكتان.
- عرق السوس: تعتبر فعالة جداً لتخفيف وانقاص الالتهاب، بحيث تمنع انتاج الإنزيمات المساعدة في العملية الالتهابية وتورمها، يتم تناوله بأحدى أشكاله، كعشبة مجففة، أو مسحوق، أو حتى كبسولات، جميعها فعالة وتعطي نتائج مرضية.
- الصفصاف: تعتبر من أقدم الأعشاب المستخدمة لعلاج و دواء التهاب المفاصل، يتم تناوله ومضغه للحد من الألم والتخلص منه، وخصوصاً لمفاصل الركب والورك، ينبغي عدم الإفراط في تناوله، لأنه قد يسبب الحساسية والطفح الجلدي، لذا ينبغي توخ الحذر عند تناوله.
