كيف أخسر وزن من الأرداف

يُعاني الكثير من النّاس من مشكلة زيادة الوزن على منطقة الأرداف وبالأخص النساء؛ فالسيلوليت الموجود في هذهِ المنطقة صعبُ الزوال ويحتاجُ إلى الكثير من المجهود والوقت، فيلجأُ الكثير من النّاس إلى تجربة بعض المُستحضرات والمُنتجات بهدف التخلُّص من الدهون في تلك المنطقة ولكن دون أيّ فائدة مذكورة. سنُقدّمُ بعض الطرق ووسائل التّي من المُمكن أن تُساعد المرأة والرجُل على حدٍّ سواء للتخلُّص من الأرداف الكبيرة وبِطُرقٍ طبيعيّة ودون أيّ أعراض جانبيّة، فقط يجب أن يكونَ الشخص صبوراً للحصول على النتيجة المرجوّة، ويجب معرفة الما هى اسباب التّي تؤدّي إلى تجمُّع الدهون والسيلوليت في هذهِ المنطقة، والالبحث عن الحلول المُناسبة للتخلُّص منها.

• زيادة الوزن بشكلٍ عام؛ ففي كثيرٍ من الأوقات تتركّزُ زيادة الوزن في منطقة الأرداف وبالأخص لدى النساء، فأوّل مُلاحظة لزيادة الوزن تكونُ على شكل دهون إضافيّة في هذهِ المنطقة.
• عوامل وراثيّة؛ فكثيراً ما نرى أشخاصاً نحيلين ولكن مع أردافٍ كبيرة، ويعودُ السبب في ذلِك إلى الجينات، فإذا امتلكَ أحد الأبوين أردافاً كبيرة ستكون نسبة توريثها للأبناء كبيرة.
• نوعيّة الطعام الذّي يتم تناوله؛ فالأطعمة الدُهنيّة والدسمة والتّي تحتوي على الكثير من السُكريّات تؤثّرُ وبشكلٍ كبير على الدهون الموجودة في منطقة الأرداف، وتعمل على زيادة نسبة السيلوليت فيها.
• التوتُّر؛ فالكثير من العوامل المُحيطة بالشخص والتّي تعمل على زيادة التوتُّر والقلق لديه قد تعمل على زيادة نسبة السيلوليت في منطقة الأرداف، أو قد تجعل عمليّة إزالته من تلك المنطقة صعباً.
• التقدُّم في العمر يعمل على إنقاص المرونة الموجودة في خلايا البشرة مِمّا يزيد من نسبة تجمُّع الدهون في منطقة الأرداف، وفي جميع أجزاء الجسد بشكلٍ عام.

• تجنُّب تناول الأطعمة التّي تحتوي على نسبة دهون وسُكَّر عالية، وتناول الأطعمة التّي تحتوي على البروتينات والألياف؛ فهيَ تُساعدُ وبشكلٍ كبير على التخلُّص من بعض الوزن الزائد في منطقة الأرداف.
• مُمارسة التمارين الرياضيّة الخاصّة بالأرداف، ويجب تكثيف المشي والركض؛ لأنّهما يعملان على التخلُّص من الدهون والسيلوليت في تلك المنطقة.
• شُرب كميّة كبير من الماء؛ فمن المعروف أنَّ الماء يُساعدُ بشكلٍ كبير على التخلُّص من السيلوليت في الجسد وبالأخص الموجود في منطقة الأرداف.
• عمل مساجات مع وضع كريمات خاصّة لتلك المنطقة، فتحريك الخلايا يُساعد في عمليّة حرق الدهون بشكلٍ أسرع.
• الابتعاد بقدر الإمكان عن كُلّ ما يُثير القلق والتوتُّر.
• اللّجوء إلى عمليّة شفط الدهون في تلك المنطقة وبالأخص إذا كان الأمر وراثيّاً، ويجب أن يكون هذا الحلّ هوَ الحل النهائيّ في حال لم يستفد الشخص من الحلول الأُخرى.