الماء والليمون للتنحيف

يدخُل مشروب الماء واللّيمون في العديد من طرق ووصفات الرجيم والتنحيف؛ فالكثير من النّاس يعتقدونَ بأنَّ هذا المشروب بحد ذاته يُساعد على تخفيف الوزن، ولكن في الواقع تُشيرُ الدراسات بأنّهُ ليسَ لهُ أي مفعول لحرق الدهون والسُعرات الحراريّة، ولكن ومع ذلِك فبشُربه يستغني الشخص عن المشروبات الأُخرى الغنيّة بالسُكَّر وبالسُعرات الحراريّة العالية مثل القهوة والعصائر والنيسكافيه وغيرها، وذلِكَ قد يُساعد على فقدان الوزن الزائد.

بسبب فوائد اللّيمون في عمليّة الهضم فهوَ يُعتبرُ من احسن وأفضل المشروبات للتنحيف والانقاص والأنظمة الغذائيّة المُختلفة، فهوَ يُساعد على التخلُّص من حالات عُسر الهضم والإمساك الشديد وتنظيمها، بحيث يشعُر الشخص بالراحة والاسترخاء بعدَ شُرب كوب واحد من عصيره، ويتم استخدامه عن طريق:

• نقع كميّة من شرائح اللّيمون في وعاء عميق من الماء الساخن وتغطيته جيّداً، وتركه حتّى يبرُد، أو لليلة كاملة.
• شُرب الخليط قبل النّوم بساعة واحدة أو ساعتين، أو شُربه في الصباح الباكر بعدَ تناول وجبة الإفطار بساعة أو قبل تناوله بساعة واحدة حتّى يسدّ الشهيّة، وبالإمكان شُربهِ أيضاً دافئاً للحصول على احسن وأفضل النتائج.

• الهضم: يطرد عصير اللّيمون المواد غير المرغوب بها والسموم من الجسد، فتركيبتهُ تُشبه إلى حدٍّ كبير اللعاب وحمض الهيدروكلوريك في العصارات الهضمية، فيقوم بحث الكبد على إنتاج "الصفراء" وهيَ مادّة حمضيّة مُهمّة في عمليّة الهضم، وبالإضافة إلى ذلِك فاللّيمون غنيٌّ بالفيتامينات والمعادن المُهمّة لتنظيم عمليّة الهضم وطرد السموم من المعدة، وهوَ يُساعد أيضاً في التخفيف وانقاص من أعراض عسر الهضم مثل الحرقة، والتجشؤ والانتفاخ. ويُنصحُ مرضى السرطان بشُرب كميّة من عصير اللّيمون الدافىء للمساعدة في تحفيز حركة الأمعاء.
• يُطهّر أنظمة الجسد ويُعتبرُ مُدرّاً للبول: يُساعد عصير الليمون على طرد المواد غير المرغوب فيها من الجسد، ويرجع ذلكَ لقُدرته على زيادة معدل التبول بشكلٍ عام، وبذلك يتم التخلُّص من السموم بمعدل أسرع مما يُساعد في الحفاظ على صحة المسالك البولية لدى الشخص.
• يعزز الجهاز المناعي: يحتوي الليمون على نسبةٍ كبيرة من فيتامين C، مِمّا يجعلهُ من احسن وأفضل العلاجات المنزليّة لنزلات البرد، ويحتوي أيضاً على نسبةٍ عالية من البوتاسيوم، الذي يُحفّز وظائف الدماغ والأعصاب، ويُساعد في السيطرة على ضغط الدم، وبالإضافة إلى ذلِك فالليمون يُعتبر مُضادّاً فعّالاً للالتهابات بسبب خصائصه المُميّزة، لذلِكَ يتمّ استخدامه غالباً في العلاجات التكميليّة للربو، وغيرها من الأمراض التنفُسيّة، ويُساعد اللّيمون أيضاً على امتصاص الحديد في الجسد، وبالتّالي تعزيز وظائف الجهاز المناعي.