كيف أخفف وزن طفلي

تقع مسؤولية الطفل على عاتق كلٍّ من الأبوين، ولكن يقع الدور الأكبر في تربيته على الأم؛ فهي المسؤولة التربويّة الأولى عنه، فتقضي فتراتٍ طويلة مع طفلها وترافقه أينما ذهب، وتعتني بنظافته وصحته العامة، وتلاعبه وتهتمّ بطعامه وشرابه الذي يجب أن يكون صحيّاً ومتوازناً حتى لا يتعرّض للسمنة، فإنّ تعرّض لها وجب على الأم أن تُعيد النظر في النظام الغذائي لطفلها، وتبدأ بتخفيف وزنه بطريقةٍ صحيحة بعيدة عن الحرمان.

• بعض الأمراض الجسديّة الناتجة عن تغيّر الهرمونات أو نتيجة الإصابة بأمراض معينة، لذلك يجب إجراء له الفحوصات المناسبة للتأكد من ذلك.
• العامل الوراثي؛ والذي يكون بسبب انتقال جينات السمنة وزيادة الوزن من جيل إلى جيل عبر سلالة العائلة الواحدة؛ حيث تُعالج هذه المشكلة باتباع رجيم مناسب.
• أساليب غذائية خاطئة؛ كتناول الطفل وجباتٍ دسمة ومشروبات ضارة ومواد غذائية جاهزة مليئة بالزيوت كالشيبس.

• تقليل كميّة الوجبة المتناولة للطفل بالتدريج، فمثلاً عندما يفطر الطفل في اليوم الأول لبرنامج تخفيف وزنه يتمّ إنقاص كمية قليلة من الجبن، وعند وجبة الغداء تُقلل كمية الأرز بمقدار ملعقة، وكذلك وجبة العشاء لمدة يومين، في اليوم الثالث يتمّ إنقاص كمية أكبر من الجبن أو البيض بوجبة الفطور، ويتمّ إنقاص كمية من وجبة الغداء وهكذا، فلا يشعر الطفل بالحرمان المفاجئ، وينقص وزنه بالتّدريج.
• إبعاد المأكولات الجاهزة عن الطفل خاصّةً البسكويت، والشوكولاتة، والشيبس، واستبدالها بأنواع حلويات مُحضّرة منزلياً؛ ففي الأكل الجاهز تكثر الزيوت المهدرجة المٌسبّبة للسمنة، أمّا الغذاء المنزلي فهو مضمون صحياً.
• ترغيب الطفل بتناول الفواكه الطازجة وخاصّةً التفاح على الريق؛ فهو يُساعد على إنقاص الوزن، كما أنّ الفواكه تُزود جسم الطفل بالفيتامينات التي تزيد من نشاطه وحيويته.
• تعليم وتعويد الطفل على مضغ الطعام في الفم بشكلٍ أكبر؛ فذلك يزيد من شعور الطفل بالشبع، كما أنّها من الطرق ووسائل المفيدة لمساعدة الجهاز الهضمي بعمله وتنشيطه بشكل أفضل.
• إعطاء وجبات الطعام للطفل في مكانٍ مُنعزل عن شاشات التلفاز أو شاشات الحاسوب؛ حيث إنّ الطفل إن أكل وهو يُشاهد التلفاز زاد من كميّة تناوله للطعام بشكل لا إرادي.
• تشجيع الطفل على اللعب بالكرة والقفز؛ فهذه الألعاب بمثابة ممارسة نوع من الرياضة؛ حيث يتمّ حرق السعرات الحرارية بجسمه والتُقليل من وزنه.
• منع الطفل من تناول المشروبات الغازية بشكل قطعي، واستبدالها بالمشروبات المُحضّرة منزلياً كعصر البرتقال أو المانجا.
• الإكثار من إعطاء الطفل الوجبات التي تحتوي على البقوليّات والخضروات والحبوب؛ فهي تحتوي على نسبة ألياف عالية قادرة على تنشيط الجهاز الهضمي، وتسريعها ومنع تراكم الدهون بالجسم.