الكبد
تتعدد أعضاء وأجهزة جسم الإنسان، والتي تتعدد وظائفها تبعاً لذلك، ولا بد من تكاتف كل هذه الأجهزة حتى تقوم بأداء عملها بكفاءةٍ ليعيش الإنسان بصحةٍ ولا يصاب بأي مرضٍ من الأمراض، ومن هذه الأعضاء الكبد وهو العضو المسؤول عن هضم الطعام من خلال إفراز الإنزيمات التي تمتص الدهون والسكريات ثمّ تحولها إلى موادَ منسابةٍ بسهولةٍ مع المواد الغذائية الأخرى، كما يخلص الدم من السموم والفضلات، ويشبّه البعضُ الكبد بحامي الجسم الداخلي من الأمراض حيث يدافع عنه، وفي هذا المقال سنتحدث عن دهون الكبد وأضرارها وعلاجها.
دهون الكبد
يصاب الكبد بالعديد من الأمراض ومنها دهون الكبد، وهي الدهون الثلاثية التي تتراكم في الخلايا المكوّنة للكبد بشكلٍ تدريجي وعلى فتراتٍ طويلة، ويبدأ حدوث هذا المرض بمجرد حدوث خللٍ في أيض الدهون، الأمر الذي يراكمها في أنسجة الكبد، ويعتبر أحد الأمراض الشائعة بين الناس، وتزيد نسبته عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن أو الوزن الزائد، وله نوعان دهون الكبد اللاكحولي ودهون الكبد الكحولي، وقد يحتاج الشخص في نهاية المطاف عند تفاقم الحالة إلى زراعة كبدٍ جديد.
ما هى اسباب دهون الكبد
تؤدي العديد من العوامل الى تراكم الدهون على الكبد، ومن هذه الما هى اسباب ما يلي:
- تناول بعض الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة في الجسم.
- سوء التغذية.
- انخفاض الوزن بشكلٍ سريع.
- الإفراط في شرب الكحول.
- التهابات الكبد الفيروسية.
أعراض دهون الكبد
من العلامات و دلائل التي تظهر على الشخص المصاب بهذه الدهون ما يلي:
- فقدان الوزن.
- الآلام في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
- التعب والضعف العام.
- الغثيان والقيء.
أضرار دهون الكبد
تؤدي الإصابة بهذا المرض ما يأتي:
- انحباس السوائل في جسم الإنسان.
- حدوث ما يعرف بالتليف في الكبد.
- اصفرار لون البشرة والعيون.
- ضمور عضلات الجسم.
- حدوث خللٍ في مستويات السكر في الدم.
- فقدان الشهية.
- تضخّم الكبد.
- قلة التركيز.
- التعب والضعف.
- ظهور البقع على مختلف مناطق الجسم مثل الوجه والرقبة وغيرهما.
- آلامٌ في الكبد.
علاج و دواء دهون الكبد
يمكن علاج و دواء دهون الكبد من خلال اتباع ما يلي:
- الابتعاد عن المشروبات الكحولية التي تعمل على تجميع السموم في الكبد.
- الإكثار من تناول الألياف التي توجد في الفواكه والخضراوات.
- التقليل من تناول اللحوم الحمراء والدهون والتي ترهق الكبد وتؤدي إلى تراكم الدهون فيه.
- ممارسة مختلف أنواع التمارين الرياضية التي تنشّط الجسم وتحرق شحوم ودهون الكبد والأعضاء الأخرى.
- شرب الماء الذي يلعب دوراً في طرد السموم والفضلات خارج الجسم.