كيف ينتقل التهاب الكبد ب

التهاب الكبد ب، هو أحد الالتهابات الفايروسية التي تصيب الكبد، ويسببه فايروس يسمى HBV، ويعّد هذا المرض من المشاكل وعيوب الصحية المنتشرة بشكل كبير في جميع أرجاء العالم، وهذا المرض يكون خطيراً عندما يحمله أشخاص تكون أجسامهم أضعف من طرده خارجها، فيتطور هذا الالتهاب ليسبب لهم سرطان الكبد، أو تليف الكبد، أو حتى فشل الكبد، وبالتالي موتهم، كما أن هذا الالتهاب هو أحد الأمراض المعدية، وهذا المرض منتشر بشكل كبير بين الأشخاص الذين تكونُ أعمارهم من خمسة وعشرين إلى أربعة وأربعين.

• ينتقل فايروس التهاب الكبد الوبائي، في حال استخدام فرشاة أسنان الشخص المصاب.
• نقل دم من شخص مصاب إلى شخص سليم.
• المعاشرة الزوجية، حيث إنّ هذا المرض ينتقل بالسائل المنوي وكذلك الإفرازات المهبلية.
• استخدام أدوات الحلاقة لشخص مصاب.
• ينتقل من الأم إلى الجنين، أو من الأم إلى طفلها الرضيع عن طريق الحليب.
• اللعاب ناقل للفايروس، لذا من الخطأ الأكل بأدوات شخص مصاب بهذا المرض.
• الجروح المكشوفة والمعرضة لأدوات حاملة للفايروس، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفايروس يستطيع العيش شهراً على الأدوات، أو عىلى جرح ناتج عن أدوات ملوثة بهذا الفايروس.
• وهناك العديد من الطرق ووسائل المجهولة إلى الآن، حيث إنّ 30% من المصابين بهذا الالتهاب طرق ووسائل انتقال الفايروس إليهم غير معروفة.
• الحقن بإبر ملوثة بهذا الفايروس، سواء في المستشفى، أو عن طريق أخذ المخدرات بالوريد، ومن الممكن أن ينتقل هذا المرض للممرضين إذا وُخِزوا بالخطأ بإبرة ملوثة بهذا المرض.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفايروس لا ينتقل بالتعاملات اليومية البسيطة مثل زيارة طفل مريض، أو مصافحته، أو حتى ملاعبة طفل مصاب بالعطاس والسعال.

أعراض هذا الفايروس غالباً ما تبدأ بالظهور بعد مرور شهرين أو أربعة شهور على انتقال الفايروس للجسم، كما أنها تظهر فقط على نصف المصابين إذا كانوا بالغين، بينما تظهر عند الأطفال المصابين في مدّة أقل، وأعراض هذا المرض هي:

• اصفرار في كل من العينين والبشرة.
• تحول في لون البراز والبول، بحيث يصبح لون البول كلون الشاي قاتماً، بينما البراز يصبح لونه فاتحاً.
• ضعف في سائر الجسم يرافقه ألم في المفاصل، وقيء وغثيان، ضعف في الإقبال على تناول الطعام، بالإضافة إلى صداع شديد.
• حكة في الجسم، بالإضافة إلى طفح جلدي.
• آلام شديدة في الجزء العلوي من الجهة اليمنى للبطن.
• فقدان المعدة والجسم لقدرتهما على تحمل السجائر والدسم.

علاج و دواء هذا الالتهاب يكون بتناول الأدوية الفعالة في سيطرتها على هذا الفايروس، مثل الإنترفيرون، كما أن العلماء توصلوا إلى لقاح يقضي على هذا الفايروس.