ما اسم عاصمة سنغافورة

ما اسم عاصمة سنغافورة
جدول المحتويات
اخفاء

سنغافورة

الجمهوريّة السنغافوريّة هي واحدة من أهم الدول الآسيويّة، ومن أكثر دول العالم تميّزاً، تقع سنغافورة في جنوب شرق آسيا من الجهة الجنوبيّة لشبه جزيرة ملايو؛ حيث تبعد عن ماليزيا بمسافة مضيق مائي يُسمّى مضيق جوهور.


تعدّ سنغافورة واحدةً من أهم أربع مراكز ماليّة على مستوى العالم كلّه؛ حيث احتلّت المركز الرابع في هذا المجال، ومن هنا فإنّ سنغافورة تلعب دوراً اقتصاديّاً عالميّاً كبيراً جداً وهاماً. أمّا من ناحية الكثافة السكانية فهي تحتل المركز الثالث على مستوى العالم؛ حيث قدّرت الكثافة السكانيّة في هذه الدولة بحوالي 7315 نسمة لكل كيلو متراً مربعاً واحداً، أمّا عدد السكان فقد اقترب في العام 2011 ميلاديّة من حاجز الخمسة ملايين ومئتي ألف نسمة. وتقدّر مساحة سنغافورة بحوالي 710 كم مربّع.


عاصمة سنغافورة

عاصمة سنغافورة هي سنغافورة، والعاصمة في هذه الدّولة تُسمّى باسم الدولة، وهذا الاسم أطلقه عليها المؤسّس سانج أوتاما، وهي تعني مدينة الأسد؛ حيث تقع سنغافورة العاصمة ضمن نطاق منطقة توبايوه، وهذه المدينة هي مركز الجمهوريّة السنغافوريّة المالي والاقتصادي والسياسي، كما أنّها تحتوي على ميناءٍ هام جداً وهو واحد من أهم موانئ العالم.


وللشعب السنغافوري تاريخٌ من ناحية الهجرات؛ فسكّان هذه الدولة هم عبارة عن مزيج جميل من الهنود والملايويين والصينيين والقوقازيين ومن شعوب آسيوية أخرى. ومن ناحية العولمة فسنغافورة أخذت المركز الأوّل في العولمة بحسب هذا المؤشّر، أمّا من ناحية جودة الحياة في سنغافورة فقد احتلّت سنغافورة الدرجة الأولى على مستوى آسيا نظراً لما يتمتّع به الشعب السنغافوري من جودة عالية في الحياة، أمّا جيشها فهو جيشٌ قويّ يمتلك العديد من الأسلحة الحديثة، أمّا حامل الجواز السنغافوري فبإمكانه دخول 167 دولةً في جميع أنحاء العالم.


لم تصبح سنغافورة في هذه المكانة المتقدّمة عالمياً بسهولة ويسر؛ بل بعد معاناةٍ كبيرة ومضنية؛ حيث وفي العام 1965 ميلادية اتّخذت ماليزيا قراراً بفصل سنغافورة عنها وطردها من اتّحادها، وبعد القليل من الساعات تمّ إعلان سنغافورة جمهوريّة مستقلّة؛ حيث كان يوسف بن إسحاق هو رئيس الجمهورية بعد الانفصال، أما لي كوان يو فقد كان رئيس الوزراء للجمهوريّة بعد الانفصال. كانت سنغافورة في هذه الأثناء تعاني من الكثير من المشاكل وعيوب منها: الفقر، وضعف البنية التحتيّة، وقلّة الموارد الطبيعيّة، والعديد من المشاكل وعيوب الأخرى، ومن كلّ هذه المشاكل وعيوب انطلقت سنغافورة بقيادتها الحكيمة وتكاتف أبناء الشعب لتصبح اليوم في وضعٍ احسن وأفضل من الدّولة التي طردتها وهي ماليزيا؛ بل ومن احسن وأفضل دول العالم.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل