تعرف على ما هى عاصمة غينيا

غينيا، أو بالإنجليزية: (Guinea): هي دولة إفريقية، وتقع بالنسبة إلى قارة إفريقيا في الجهة الغربية، وتحدها من الجهة الشرقية كل من مالي، وساحل العاج، وتحدها من الجهة الشمالية كل من مالي، والسنغال، وتحدها غينيا بيساو من الجهة الشمالية الغربية، أما من الجهة الجنوبية، فتحدها كل من ليبيريا، وسيراليون، وأما من الجهة الغربية، فيحدها المحيط الأطلسي الشمالي. وتسمى غينيا أحيانًا بـ (غينيا كوناكري)، أو بالإنجليزية: (Guinea Conakry)، حيث يضاف إلى التسمية اسم العاصمة، فتصبح التسمية مركبة من اسم الدولة، واسم عاصمتها؛ وذلك لتمييزها عن دولة غينيا بيساو التي تحدها من الجهة الشمالية الغربية. تطل غينيا على المحيط الأطلسي الشمالي، حيث إن لها سواحلًا طويلة على هذا المحيط.

إن عاصمة غينيا هي مدينة كوناكري، وتسمى بالإنجليزية: (Conakry)، وتسمى بالفرنسية: (Conakry)، حيث يكتب اسم هذه المدينة في اللغة الفرنسية كما يكتب في اللغة الإنجليزية. تقع مدينة كوناكري بالنسبة إلى قارة إفريقيا في الجهة الغربية، وتقع بالنسبة إلى غينيا في الجهة الغربية أيضًا، وهي مدينة ساحلية، حيث إنها تطل على سواحل المحيط الأطلسي الشمالي، وتحتل جزءًا منها.

ومدينة كوناكري هي منطقة إدارية خاصة ومستقلة، فهي لا تتبع إداريًا لأيٍّ من المناطق الإدارية الأخرى التي تتكون منها غينيا، فمن المعروف أن غينيا تتكون من ثمانية مناطق إدارية، وتتكون من 34 ولاية موزعة على هذه المناطق، ومدينة كوناكري هي إحدى هذه المناطق، فمدينة كوناكري تشكل بحد ذاتها منطقة إدارية، ومدينة، وولاية، فهي منطقة إدارية خاصة ومستقلة.

تمتد مدينة كوناكري على مساحة تقدر بنحو: (450) كيلو متر مربع، أو: (170) ميل مربع. ومدينة كوناكري هي أكبر مدينة في غينيا من حيث عدد السكان، حيث يتجاوز عدد السكان فيها 1.5 مليون نسمة، فقد بلغ عدد سكانها بالتحديد حسب الإحصاءات الرسمية التي جرت في غينيا في عام 2014: (1,667,864) نسمة، ويشكل هذا العدد نسبة 15.7% تقريبًا من المجموع الكلي لسكان غينيا، والذي يبلغ: (10,628,972) نسمة حسب إحصاءات عام 2014. وفيما يتعلق بالكثافة السكانية في مدينة كوناكري، فإنها تعد أكبر مدينة في غينيا من حيث الكثافة السكانية، حيث تبلغ الكثافة السكانية فيها: (3706) نسمة تقريبًا لكل كيلو متر مربع، أو: (9811) نسمة لكل ميل مربع.

المناخ في مدينة كوناكري استوائي حار، ويتميز تارةً بالرطوبة، وتارةً بالجفاف؛ وذلك بسبب وقوعها ضمن نطاق المناطق المدارية، وقربها من خط الاستواء.