تقع الكلية في التجويف البطني على الجدار الخلفي له بجانب العمود الفقري تحت الحجاب الحاجز، ويتواجد في جسم الإنسان الطبيعي كليتان، وتقع الكلية اليسرى في مكان أعلى من الكلية اليمنى، وتشبه الكليتان في شكلهما حبّة الفاصولياء لكن بالطبع يكون حجم الكليتان أكبر من حبة الفاصولياء، ويكون لون الكلية عند الشخص الطبيعي والسليم بني محمر، ويدخل الدّم إلى الكلية عن طريق الشريان الكلوي والشريان الأورطي، وبعد أن يصل الدّم الى الكلية فإنه ينتشر في جميع الشرايين والشعيرات الدمويّة التي توجد بداخل الكلية، بعد ذلك يتم نقل الدم إلى الوريد الأجوف السفلي عن طريق الوريد الكلوي ليصل الدّم في النهاية إلى القلب.
تتكوّن الكليتان من أربعة أجزاء، الجزء الأول يسمّى القشرة الكلويّة التي تحيط بالكليتين من الخارج، والجزء الثاني يسمذى اللب الكلوي وهو عبارة عن الأنسجة التي توجد في الكلية من الداخل والتي تعمل على تنقية الدّم وبالتالي تكوين البول، والجزء الثالث هو الأهرام الكلوية، أّما الجزء الرابع من الكلى يسمّى الحويضة، وهي عبارة عن قنوات تعمل على الانتهاء والتخلص من البول وهي التي توجد في النسيج الكلوي،وتعتبر الحويضة بداية الحالب وتتعرّض منطقة الحويضة للالتهابات عندما تصاب الكلية بالالتهابات وقد تصاب أيضا بمرض الحصيات البولية، وتسمى الوحدة التركيبيّة والوظيفيّة التي يتكوّن منها النسيج الكلوي باسم النيفرونات، وأيضاً يتكوّن النسيج الكلوي من الكبيبة الكلوية وهي عبارة عن الشعيرات الدموية التي يعمل الشريان الكلوي على إمدادها بالدّم وتقوم بإخراج الدّم عن طريق الشريان النابذ ويحيط بها محفظة بومان، أمّا الجزء الثالث الذي يتكوّن منه النسيج الكلوي هو الأنبوب البولي الذي يحيط به الكثير من الشعرات الدمويّة والذي يعمل على إيصال محفظة بومان بالأنبوب الجامع.
وظائف الكلى في جسم الإنسان الطبيعي