يعد ّحرقان البول من الأمراض شائعة الانتشار عند الجنسين، والتي قد تصيب المرأة أثناء فترة الحمل فتسبب الألم والانزعاج الناتج عن شعور بحرقة وحكّة أثناء القيام بعمليّة التبول، ونلاحظ انتشارها بشكل كبير في الآونة الأخيرة حيث يعد النظام الغذائي الذي يتبعه المصاب من أهم الما هى اسباب المؤدية للإصابة بحرقان البول وفق العديد من الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع.
الما هى اسباب الشائعة المؤدّية للإصابة بحرقان البول
تؤدّي زيادة نسبة السكر في الجسم عن المستوى الطبيعي في الدم الذي يسبب الحرقان عند التبول،فالبول عند نزوله محملاً بالسكر يسبب الحرقة بالجلد. الإصابة بالتهابات في المسالك البولية كالتهابات المثانة البولية وقناة مجرى البول. وجود التهابات في الجهاز التناسلي التي تسبب الالتهابات المهبلية بسبب وجود فطريات في المنطقة المصابة. الإصابة بقرحة المثانة. وجود حصوات في المثانة والحصوات في أسفل الحالب. قلّة شرب المياه أو عدم شربها أصلاً،حيث يجب على كل فرد تناول ما مقداره ليترين كاملين من الماء أو ما يعادل ثمانية أكواب بشكل يومي للحفاظ على رطوبة الجسم لانه يفقد الكثير من الماء خاصة في فصل الصيف والأيام الحارة. ضعف جدران مجرى البول خاصة عند النساء أثناء فترة انقطاع الدورة الشهرية. تناقص الهرمونات خاصة عند التقدم في العمر. وجود ضيق في المجرى البولي. الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات والتوابل الحارة التي تعمل على زيادة الأملاح والترسبات في قناة المجاري البولية وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بحرقان البول. تناول المشروبات الغازية بكثرة وبكميات كبيرة بشكل يومي مما يسبب الضرر بالمجاري والمسالك البولية. عدم مراعاة النظافة الشخصية عند استخدام المراحيض العامة. عدم مضغ الطعام بطريقة جيدة مما يسبب خلل وصعوبة في الهضم للأطعمة المتناولة
العلاجات المتّبعة للتخلّص من مشكلة حرقان البول
- يجب مراجعة الطبيب المختص وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب وجود الحرقة في البول من أجل وصف العلاج و دواء المناسب للحالة.
- تناول المضادات الحيوية التي تقضي على الالتهابات التي حدثت بسببها الحرقة تحت إشراف طبي.
- العلاج و دواء في حالة الإصابة بحرقان البول بشكل رئيسي وأساسي هو التغيير في النظام الغذائي المتبع من قبل المريض.
- عصر أوراق الكرنب أو الملفوف في خلاط مع قليل من الماء ثم تصفية العصير وشربه.
- تناول عسل النحل الطبيعي بشكل يومي ومنتظم ويمكن تناول العسل لوحده أو إضافة القليل من حبة البركة إلى العسل ويتم تناول ملعقة منه كل يوم بعد تناول كل وجبة.
