البحث عن زوجة

البحث عن زوجة

شرع الله سبحانه وتعالى الزّواج الشّرعيّ كرابطةٍ مقدّسة بين الزّوجين، والحقيقة أنّ هذا الزّواج وتلك الرابطة هي مطلبٌ فطري وحاجة إنسانيّة لجميع النّاس حتّى يحقّقوا رغباتهم وحاجاتهم الجسديّة والنّفسيّة، إلى جانب ما في الزّواج من فوائد كثيرة منها استمرار النّسل البشري على وجه الأرض وتكاثره في سبيل إعمار الأرض وإصلاحها بما يعود بالنّفع على جميع الخلق.


في ظلّ ظهور التكنولوجيا الحديثة وانتشار الشّبكة العنكبوتيّة (الإنترنت) أصبح بعض الشّباب يلجؤون إلى مواقع الزّواج الإلكترونيّة التي تمثّل حلقة ربط بين الذّكر الطّامح للظّفر بأنثى تتوافق معه في صفاته وتليق به، وأنثى تسعى للظّفر برجلٍ ترى فيه فارس أحلامها ومحقّق رغباتها، والحقيقة وإنّه على الرّغم من انتشار هذه الوسيلة ونجاح كثيرٍ من القصص والتّجارب من خلالها، إلا أنّها ليست بالطّريقة المثلى أو الطريقة الآمنة، كما أنّها طريقة تحتوي على كثيرٍ من الغرر والغشّ والتّدليس، فكلّ طرفٍ يسعى لوضع مواصفات مثاليّة له في صفحته الشّخصية بعيدًا عن حقيقه أخلاقه وتعامله على أرض الواقع، فتعرف على ما هى الطريقة المثلى للالبحث عن الزّوجة المناسبة إذن؟

إقرأ أيضا : ما اسم زوجة فرعون


الطريقة الاحسن وأفضل للالبحث عن الزوجة

يتزوّج كثيرٌ من الشّباب قديمًا وحديثًا عن طريق الوسيلة التّقليديّة في الالبحث عن الزّوجة، حيث ترشد النّساء بعضهنّ البعض على فتيات لم يسبق لهنّ الزّواج، فتتصل والدة الشّاب بعائلة معيّنة من أجل ترتيب موعد لرؤية ابنتهم، ثمّ وبعد زيارتهم تأتي الأمّ لابنها لتصف له شخصيّة البنت التي تمت مقابلتها والتّحدث إليها، وإذا شعر الشّاب بميل قلبي اتجاه هذه الفتاة بتوفّر عددٍ من الصّفات الخُلقيّة والخَلقيّة المطلوبة فيها طلب من والدته تنظيم زيارة أخرى حتّى يرى بنفسه الفتاة ويتحقّق منها، وهذه الوسيلة في الالبحث عن الزّوجة تعتبر الوسيلة الأشهر في مجتمعاتنا العربيّة والإسلاميّة وأكثرها أمانًا وثقة.


وإنّ على الشّاب وهو يالبحث عن الفتاة التي يرغب بالزّواج منها أن يضع في ذهنه عدداً من المواصفات المعيّنة والمحدّدة مسبقًا، وقد أرشد ديننا الحكيم إلى حسن اختيار الزّوجة مبيّنًا الصّفات التي تغري الشّاب للزّواج من المرأة منها المال والنسب والحسب والمال والدّين، ومبيّنًا أفضليّة من تحوز على صفة الدّين والخلق الكريم لأنّ الزّوجة الصّالحة هي خير معين للرّجل في حياته في دينه ودنياه، إلى جانب أنّها الأكثر قدرة على حفظه في بيته وماله ونفسها، بينما من يالبحث عن المواصفات الماديّة من مال وجمال ربّما ذهبت بها الأيام فلم يبق إلاّ الخلق والدّين.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل