كيف أربي أولادي على الدين

كيف أربي أولادي على الدين

تربية الأبناء

تعتبر قضيّة تربية الأبناء من القضايا بالغة الأهميّة في حياة النّاس؛ فالإنسان وهو مقبلٌ على الزّواج وبناء أسرة، تراه يضع نصب عينيه مسألة تربية الأبناء باعتبارها من أهمّ الأمور في حياته المستجدّة؛ فالأبناء إذا تربّوا التّربية الصّحيحة المبنيّة على أسسٍ سليمةٍ والمرتكزة على الدّين والتّقاليد، وما اعتاده النّاس من أعرافٍ صحيحةٍ غير مغلوطةٍ من شأن ذلك أن يُخرج جيلًا واعيًا متحلّياً بالأخلاق الحسنة، وقادرًا على تحمّل المسؤوليّة بشخصيّة مؤهّلة لخوض غمار الحياة ومواجهة تحدّياتها، وتحمّل مسؤوليّاتها باقتدار.


طرق ووسائل تربية الأبناء على الدين

يتساءل كثيرٌ من الآباء باستمرار عن الطّريقة التي يمكن بها تربية الأبناء على الدّين، في ظلّ الفتن والمتغيّرات الكثيرة في الحياة المعاصرة، وإنّ هناك بلا شكّ وسائل لتحقيق ذلك نذكر منها:

  • أن يعوّد الآباء أبناءهم صغارًا على أمور الدّين، وما يبنغي عليهم تعلّمه من فرائض الشّريعة الإسلاميّة من صلاة وصيام وغير ذلك، ولا شكّ بأنّ تربية الأبناء على هذه الأمور من دون أن نشعرهم بوجوب ذلك عليهم، وإنّما يراد من ذلك غرس معاني تلك الفروض والمناسك الإسلاميّة في قلوب الأبناء وعقولهم وهم صغار؛ حتّى ينشؤوا على حبّ تلك الفروض والتّعلق بها، ولأنّ التّعليم في الصّغر كما يقال كالنّقش في الحجر؛ فإنّ من شأن تعليم الأبناء صغارًا على تلك الفروض أن يجعلهم لا ينسونها مهما مرّت الأيّام.
  • أن يكون الآباء في أخلاقهم ومعاملاتهم وسائر شؤون حياتهم متمثّلين للأخلاق الحسنة والقيم النّبيلة؛ فالابن وهو صغيرٌ تراه متعلّقاّ كثيرًا بوالديه، وبالتّالي ينظر إلى سلوكهم في الحياة، ويسعى إلى تقليدهم سواءً كان هذا الفعل إيجابيًّا أو سلبيًّا، لذلك على الوالدين أن يحرصا دائمًا على تعزيز الجوانب الإيجابيّة الحسنة في حياتهم وأمام أبنائهم، بعيدًا عن السّلبيات والأخطاء؛ حتّى لا يقلّدهم أبناؤهم فيما لا ينبغي تقليده.
  • أن يحرص الآباء على قراءة القرآن أمام أبنائهم؛ بل وفي مراحل متقدّمة من عمر أبنائهم، وحين يحسنون القراءة والكتابة على الآباء أن يعلّموهم قراءة القرآن وتجويده وفهم معانيه وما هى اسباب نزوله، وتعليمهم ما اشتمل عليه هذا الكتاب العظيم من آداب ومواعظ ولطائف، وكذلك ألّا ينسى الآباء تعليم أبنائهم ما اشتملت عليه السنّة النّبويّة الشّريفة من التّوجيهات الكثيرة الشّاملة لشتى جوانب حياة الإنسان.
  • أن يشجّع الآباء أبناءهم على متابعة الأفلام التي تروي قصص الأنبياء والصّالحين بطريقة محبّبة للنّفوس، وإنّ من شأن متابعة تلك الأفلام أن تغرس قيم الدّين الصّحيحة وأخلاقيّاته في نفوس الأبناء وبما يضمن تربيتهم تربيةً إسلاميّةً سليمة.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل