جبل علي للرماية
تُعتبر منطقة جبل علي للرماية، من أحدث المناطق الترفيهيّة التي أُنشئت في منطقة الخليج العربي، لوجود نادي الرماية فيها، والذي يُشجّع على روح المنافسة التي يشترك فيها المتبارون في تصويب الأهداف، ليكون صاحب الهدف الصّائب هو الرابح، وهو الذي يستحقّ التهنئة.
جبل علي هو منطقة تقع في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، وتبعد عن وسط إمارة دُبيّ حوالي ثلاثين كيلومتراً، إلى الجهة الغربيّة منها باتجاه إمارة أبو ظبي عاصمة البلاد.
لمحة عن منطقة جبل علي
وقد تمّ تخصيص منطقة جبل علي من أجل بناء أحد أهمّ الموانئ في العالم وأكبرها، وهو ميناء جبل علي، وتحوي المنطقة أيضاً على أكبر المصانع لتصنيع الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُعرف باسم مصنع دوبال، وتوجد فيها أيضاً المنطقة الصناعيّة الحرّة، إضافة إلى محطّة للحقن وللاستقبال الفضائي، وهي تتبع للشركة الإماراتيّة للاتصالات، وتحوي المنطقة على فندقٍ ذي النجوم الخمس، ويُعرف بفندق جبل علي، وَوُسِّعَت هذه المنطقة لتشمل عدّة مناطق أُقيمت عليها أبنية سكنيّة لتتصل بذلك مع إمارة دُبي، وأهمّها هي منطقة المرابع الخضراء، إضافة إلى وجود أحد أهمّ المراكز التاجريّة وأضخمها والذي يُعرف باسم مركز ابن بطوطة، وقد تمّ بناء مطارٍ أيضاً في المنطقة، وهو مطار آل مكتوم الدولي.
نادي جبل علي للرماية
أُنشئ نادي جبل علي للرماية في هذه المنطقة، ليكون بذلك أهمّ المراكز الاحترافيّة للرماية في الإمارات، حيث صُمّم وفق أحدث التصاميم وأبهاها، وموقعه في منتجع جبل علي، ويُعدّ هذا المركز المكان الأنسب لتعلّم الرماية، وخاصّة للذين لم يسبق لهم أن حملوا بندقيّة من قبل، وهو المكان الأمثل أيضاً لصقل المهارات الاحترافيّة، وفق أسس وقواعد مدروسة بعناية، وجاء تصميم النادي على هيئة القلاع الحصينة، إلاَّ أنّه بمثابة أكاديميّة تعليميّة خاصّة بفنون الرماية، حيث يضمّ المركز عدّة قاعات مغلقة، إضافة إلى قاعات موجودة في الهواء الطلق، وجميعها قد بُنيت وفقاً لمعايير السلامة العالميّة، والمطابقة لها تماماً.
محتويات النادي
يحوي نادي جبل علي على خمسة ميادين خاصّة للرماية على أطباق من الفخّار، وسط الأضواء الكاشفة، وجميع هذه الميادين مصمّمة وفق الأوضاع الثلاثة الأولمبيّة، وهي: سكيت، وأيضاً تراب، إضافة إلى دوبل تراب، وإنّ كافّة الميادين الموجودة في النادي مجهّزة وفق نظامٍ تسجيل النقط الإلكتروني، كما يضمّ النادي أشهر المطاعم العالميّة، والتي يقصدها الناس من غير هواة الرماية، كمثل مطعم شوترز، وأيضاً هنالك مطعم الاستيك ذو الطابع الأمريكي، والذي يشتهر بإطلالته الرائعة التي تُشرف على الساحات المخصّصة للرماية، المصمّم من الزجاج الدوّار الممتدّ من أرضيّته حتّى سقفه، والنادي مجهّز بمواقف خاصّة للسيّارات، ليكون بذلك مقصداً يسيراً للهواة وغير الهواة، إذ يُعتبر مكاناً هادئاً يُمكن فيه أخذ قسطٍ من الرّاحة والاسترخاء بعيداً عن ضجيج المدينة.
