متى يبدأ قيام الليل

صلاة قيام الليل عبارة قضاء أغلب الليل أو جزء منه في طاعة الله وعبادته، من خلال الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله والدعاء له، فهو بمثابة درب للصالحين وتجارة رابحة للمؤمنين، ففي الليل خاصة يخلو الإنسان المؤمن برب العباد، ويدعونه ويشكون لهم أحوالهم، ويطلبون عفوه ورحمته، ولكن لقيام الليل وقت معين وطريقة معينة، وهذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال.

• طريقة صلاة قيام الليل: تصلى صلاة التراويح مثلها مثل صلاة الفجر، وهذا يعني ركعتين في كل صلاة، ويتم قول التشهد والصلاة الإبراهيمية والتسليم.
• وقت صلاة قيام الليل: تكون صلاة قيام الليل بعد صلاة العشاء، ويفضل أن تكون في الثلث الأخير من الليل، وذلك لأن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في هذا الوقت من كل ليلة، ويستجيب للداعين.
• عدد ركعات صلاة قيام الليل: عدد ركعات الصلاة ركعتان للصلاة الواحدة، وتبدأ عدد الركعات من 12 ركعة، ويجب بعد كل ركعتين أن يقول المصلي التشهد والصلاة الإبراهيمية والتسليم، حيث أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي عشر ركعات لقيام الليل وركعتين للشفع وركعة وتر، فيصبح مجموعهم 13 ركعة.

نقرأ في أول ركعة من صلاة الشفع سورة الفاتحة ثم سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية نقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الكافرون، وهذا الترتيب حسب السنة النبوية، لذلك يمكن قراءة أي سورة أخرى، ثم نقول التشهد والصلاة الإبراهيمية والتسليم، أما في صلاة الوتر فنقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الإخلاص، وهذا أيضا حسب السنة النبوية، ويمكن قراءة أي سورة أخرى، ثم نركع وعند الوقوف نرفع أيدينا ونقول دعاء صلاة الوتر، وعند انتهاء الدعاء ندعو للأمر الذي نريده.

ولا بد أن ينهي المصلي كل الدعوات قبل بلوغ صلاة الفجر، حيث إن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، يقول بعد انتهاء صلاة الوتر سبحان الملك القدوس ثلاث مرات ثم رب الملائكة والروح، ومن المفضل قراءة ما تيسر من القرآن الكريم وسورة ياسين، وحبذا أن يؤدي كل مسلم صلاة قيام الليل، لما لها من أجر كبير وثواب وفضل على المؤمنين، ويكتب له قيام الليل وهي من ما هى اسباب الرزق ودوام النعمة.

• تبيض وجه صاحبها.
• تثبت النور في قلب مصليها.
• تورث صاحبها الشرف.
• رضا الله سبحانه وتعالى، وهو أكبر الأمور التي قد يحصل عليها المؤمن قط.
• فيها صحة لبدن صاحبها.
• يكتب من الذاكرين الله كثيرا.
• يغفر الله الذنوب لمن صلاها.