جدول المحتويات
إرضاء الله تعالى
يَحرص المسلم دائماً على أداء الأعمال التي تُرضي الله ورسوله مثل أداء الفرائض، والتقرّب إلى الله بالنوافل؛ لأنّها من ما هى اسباب رضا الخالق وسعادة المسلم، ويجب أن تكون هذه الأعمال حبّاً لله ورسوله، وأن يكون المسلم مُخلصاً في النية والعمل ليَنال الثواب العظيم الذي يُدخله الجنة.
أهم الأعمال التي ترضي الله ورسوله
- الذكر والاستغفار: هو من احسن وأفضل الأعمال وأحبّها إلى الله؛ لأنّ الذكر يُسهل العبادة ويحبب الإنسان في الطاعة والالتزام بتعاليم الدين، ودونه يكون أداء العبادة صعباً، والذّكر يكون في اى حال للإنسان جالساً أو واقفاً أو في المسجد، وهو من الأعمال العظيمة التي تقرب العبد إلى الله. ورد فضل الذكر في مواضع كثيرة من القرآن، قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيراً وسبّحوه بكرةً وأصيلا). للذّكر فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة؛ ففي الدنيا يكون سبباً لقضاء الحاجات وإدخال السعادة لنفس المؤمن، ويُذهب الحزن والهموم، وهو من ما هى اسباب استجابة الدعاء، وفي الآخرة يوجب محبة الخالق وأعلى الدرجات في الجنة، ويكون نوراً للمؤمن يوم القيامة.
- المحافظة على أداء الصلاة في وقتها: إنّ الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام، وعدم تأخيرها يوجب محبّة الخالق. قال الله تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)، ولأداء الصلاة في وقتها فوائد عظيمة للإنسان في الدنيا والآخرة؛ ففي الدنيا تُنظّم التفاعلات الهرمونية وتمنح الجسم الحيوية والنشاط، وتبعث السعادة في النفس، وتقرّب الإنسان من الله، وهي غذاء للروح، ومجلبة للرزق، وتبعد الشيطان، وفي الآخرة تُنير طريق المؤمن وتُكفّر ذنوبه، وهي سبب قبول الأعمال.
- طاعة الوالدين: يَحرص المؤمن دائماً على طاعة والديه وبرّهما؛ لأنّها الطريق لإرضاء الخالق، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله)، ولبرّ الوالدين فوائد كثيرة في الدنيا والآخرة؛ فهو يطيل العمر، ويزيد في الرزق ويُدخل الجنّة.
- قراءة القرآن الكريم والتفكّر في معانيه: يَحرص المسلم على القرآن وتدبر معانيه، والعمل بتعاليمه وأحكامه؛ فقراءة القرآن تُرسّخ إيمان المسلم، وتزيد محبة الله في نفسه والخشية منه، وهي سبب التفكر في خلق الله، وتُكفّر الذنوب وتدخل المسلم الجنة.
- الصدقه: الصدقة تُدخل السرور على الفقراء والمساكين، وتَشفي المرضى وتجلب الرزق، وتقي المسلم حرّ يوم القيامة، وتَرفع صاحبها مراتب عظيمة في الجنة.
- الصيام: من أركان الإسلام الخمسة، وهو صيام التطوّع وصيام رمضان، وفيه يصحّ الجسد ويُستجاب الدعاء، ويشفع للمسلم حتى يدخل الجنة، وهو سبب لرضا الله ورسوله.