طريقة كيف أصلي صلاة التراويح في البيت

تعتبر صلاة التراويح أو صلاة القيام من السنن عن النبي عليه الصلاة والسلام والتي يصليها المسلمون خلال شهر رمضان المبارك، ويمكن أن تصلى جماعة في المساجد، أو في المنزل؛ حيث إن الرسول صل الله عليه وسلم صلاها جماعة بالمسجد ثم صلاها في منزله خشية أن لا تصبح فرضا على المسلمين.

تصلى صلاه التراويح بعد إتمام صلاة العشاء وقبل الوتر، وتتعدد عدد ركعاتها من ثماني ركعات إلى عشر ركعات، أو يمكن أن تصلى عشرين ركعة.

ورد ذكر صلاة التراويح في الأحاديث النبوية: "عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله فصلي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم، ولكنني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها.

تعتبر صلاة التراويح من الصلوات التي تؤدى في ليالي شهر رمضان، وكلمة التراويح مفردها ترويحة، وسميت بذلك لأن المصلين يستريحون بين كل تسليمتين أي بين كل أربع ركعات من الصلاة، وفي بعض الدول الإسلامية تلقى دروس الموعظة والتذكير في أمور الدين خلال هذه الاستراحة من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين.

• بعد إتمام أربع ركعات الفرض من صلاة العشاء، نصلي ركعتي السنة بعدها ننوي أداء صلاه التراويح.
• نكبر لبداية الصلاة.
• نقرأ سورة الفاتحة وتليها سورة صغيرة أو ما تيسر من القرآن الكريم.
• نركع ونقول " سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات.
• نقف مع قول " الله أكبر" (التكبير) لمرة واحدة.
• نسجد على الأرض ونقول " سبحان ربي الأعلى" ثلاثا.
• نجلس ونكبر مرة واحدة.
• نسجد مرة أخرى ونكرر ما قلناه في السجدة الأولى.
• نكبر ونقف لنؤدي الركعة الثانية.
• نكمل الركعة الثانية بنفس طرق وخطوات الركعة الأولى، وعند الانتهاء من السجدة الثانية من هذه الركعة نجلس ونقول دعاء التشهد والصلاة الإبراهيمية.
• نسلم لإنهاء الركعتين.
• نقف ونصلي ركعتين أخرتين بنفس الخطوات.
• بعد الانتهاء من الأربع ركعات نستريح قليلا ونستغفر الله ونهلل ثم نكمل الصلاة.
• نكمل الصلاة بثماني ركعات أو أكثر (عشر ركعات أو عشرون ركعة) وبين كل أربع ركعات نستريح ونستغفر ونهلل.
• نصلي ركعة الوتر.

حث الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين على قيام رمضان ورغب به، ولكن أغلب المسلمين يحيون سنة نبيهم، ولا يتهاونون بها لأنه عليه الصلاة والسلام قرن بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

خلاصة القول أنه يفضل قيام رمضان بـ (11) ركعة مع الوتر، مع إطالة القراءة في الصلاة، ولا حرج على من يقوم بأكثر من ذلك.